قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : خيار أمتي الذين إذا سافروا أفطروا
وقصّروا ، وإذا أحسنوا استبشروا ، وإذا أساءوا استغفروا الحديث [١].
وروى أيضا فيه
ـ أظنه في الصحيح ـ عن عمار (محمّد ـ خ ك) بن مروان ـ الثقة ـ عن ابى عبد الله
عليه السّلام قال : سمعته يقول : من سافر قصّر وأفطر الّا ان يكون رجلا سفره الى
صيد (في صيد ـ يب) أو في معصية الله أو رسولا (رسول ـ قيه) لمن يعصى الله عز وجل
أو في طلب عدوّ أو شحناء أو سعاية (أو سعاية ضرر ـ كا يب) أو ضرر على قوم من
المسلمين [٢]. وهي مرويّة في التهذيب والكافي أيضا ، لكن غير صحيح.
وقال عليه
السّلام : لا يفطر الرجل في شهر رمضان الّا بسبيل حق [٣].
وحسنة الحلبي ،
قال : قلت لأبي عبد الله عليه السّلام : رجل صام في السفر فقال : ان كان بلغه أنّ
رسول الله صلى الله عليه وآله نهى عن ذلك فعليه القضاء ، وان لم يكن بلغه فلا شيء
عليه [٤] وفي الدلالة خفاء ، فافهم.