وفي الكافي :
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد الأوصياء المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل
بركاتك والسّلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته ، ثمّ قال (بعد ما نقل في التهذيب
من الثواب) وروي أنّ من قالها سبع مرّات ردّ الله عليه من كلّ عبد حسنة وكان عمله
في ذلك اليوم مقبولا ، وجاء يوم القيامة وبين عينيه نور [٢]
وفي المصباح
وكأنّه في الذّكرى وثواب الأعمال بعد «بركات» والسّلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم ـ
إلخ [٣]
روى ابن بابويه
عن رسول الله صلى الله عليه وآله أطرفوا أهاليكم كلّ يوم جمعة بشيء من الفاكهة
واللّحم حتّى يفرحوا بالجمعة [٤] وأكثر والدّعاء فيه فإنّ فيه ساعتين للإجابة وفي
الرّواية حين زاغت الشّمس وآخر ساعة النّهار [٥] وروى في أخرى ما بين الخطبة الى أن يستوي النّاس في
الصفوف وساعة أخرى إلى غروب الشّمس [٦]
وروى الشّيخ في
التهذيب بإسناده في باب العمل في ليلة الجمعة عن محمد بن العلاء عن أبي عبد الله
عليه السلام قال : سمعته يقول : من أخذ من شاربه وقلّم أظفاره يوم الجمعة ثمّ قال
: «بسم الله على سنّة محمّد وآل محمّد» كتب الله له بكلّ شعرة وكلّ قلامة عتق رقبة
ولم يمرض مرضا يصيبه إلّا مرض الموت [٧]
ولعل المراد ب «ثمّ»
بعد إرادة الفعل ، لا بعد الفعل.
وروى فيه أيضا
بإسناده في الزّيادات ، في باب العمل في ليلة الجمعة عن عبد الرّحيم القصير عن أبي
جعفر عليه السلام قال ، من أخذ من أظفاره وشاربه كل
(١ ـ ٢) الوسائل باب (٤٨)
من أبواب صلاة الجمعة وآدابها حديث : ٢ ـ ٣