ويستحب قراءة
سورة الكهف ، لما رواه الجمهور عن علي عليه السلام قال ، قال رسول الله صلى الله
عليه وآله من قرء الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ثمانية أيّام من كلّ فتنة فإن
خرج الدّجّال عصم منه [١]
ومن طريق
الخاصة ما رواه محمد بن يعقوب في كتابه عن محمد بن أبي حمزة قال ، قال أبو عبد
الله عليه السلام من قرء سورة الكهف في كل ليلة جمعة كانت كفّارة له لما بين
الجمعة إلى الجمعة [٢] قال : وروى غيره أيضا فيمن قرءها يوم الجمعة بعد الظهر
والعصر مثل ذلك [٣] والظاهر أن خبر محمّد صحيح ، وهو إمّا محمد بن أبي حمزة
التيملي أو الثمالي وعلى التّقديرين ثقة.
وروى ابن يعقوب
في الصحيح عن حمّاد بن عثمان قال ، سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : يستحب أن
يقرء في دبر الغداة يوم الجمعة : الرّحمن : ثمّ تقول كلّما قلت «فَبِأَيِّ آلاءِ
رَبِّكُما تُكَذِّبانِ»قلت لا بشيء من آلائك ربّ أكذّب [٤]
روى ابن بابويه
في الصحيح عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من قال في آخر
سجدة من النّافلة بعد المغرب ليلة الجمعة ، وإن قاله كلّ ليلة فهو أفضل : «اللهمّ
إنّي أسألك بوجهك الكريم واسمك العظيم أن تصلّى على محمّد وآل محمّد وأن تغفر لي
ذنبي العظيم» سبع مرّات انصرف وقد غفر له [٥]
وروى الشيخ في
زيادات التهذيب عن ناجية قال : قال أبو جعفر عليه السلام إذا صليّت العصر يوم
الجمعة ، فقل اللهمّ صلّ على محمد وآل محمّد الأوصياء المرضيين بأفضل صلواتك ،
وبارك عليهم بأفضل بركاتك وعليهم السلام وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته
، قال : من قالها في دبر العصر كتب الله له مائة ألف حسنة ومحى عنه مائة ألف سيّئة
وقضى له مائة ألف حاجة ، ورفع
[١] الدر المنثور في
التفسير بالمأثور. للسيوطي في سورة الكهف قال : واخرج ابن مردويه والضياء في
المختارة عن على. قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قرء الكهف يوم
الجمعة فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة تكون وان خرج الدجال عصم منه»
(٢ ـ ٣) الوسائل باب (٥٤)
من أبواب صلاة الجمعة وآدابها حديث : ٢ ـ ٣
[٤] الوسائل باب (٥٤)
من أبواب صلاة الجمعة وآدابها حديث : ١
[٥] الوسائل باب (٤٦)
من أبواب صلاة الجمعة وآدابها حديث : ١
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي جلد : 2 صفحه : 390