responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 12  صفحه : 180

ويستحبّ الوعظ والتخويف.

______________________________________________________

ويحتمل اختصاصها بتلك الواقعة ، أو بالإمام العالم عليه السلام ، فلا يتعدّى.

وبالجملة إن كان هناك دليل مثل الإجماع ، فيمكن تخصيص ما تقدّم بما ذكروه ، وإلّا فلا.

قوله : «ويستحبّ الوعظ والتخويف». لعلّ دليل استحباب الوعظ أنّ الاجتناب عن المكروه مرغوب ومطلوب وكذا الترغيب عليه ، مع أنه يحتمل الحلف على الكذب ، وهو حرام ومذموم جدا. فينبغي الوعظ بذكر الأخبار المتقدمة الدالّة على كراهة اليمين [١].

والآيات مثل قوله تعالى «إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً»الآية [٢].

وقوله تعالى «وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ»[٣].

والأخبار الكثيرة مثل قوله صلّى الله عليه وآله : انّ من الكبائر الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، واليمين الغموس. وما حلف حالف بالله يمين صبر فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلّا جعله الله نكتة في حلقه إلى يوم القيامة [٤].

وقوله صلّى الله عليه وآله : من اقتطع حقّ امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرّم عليه الجنة. فقال له رجل : وإن كان شيئا يسيرا ، قال : وإن كان


[١] الوسائل : كتاب الأيمان باب ١ فلاحظ.

[٢] سورة آل عمران : ٧٧.

[٣] سورة البقرة : ٢٢٤.

[٤] صحيح البخاري : كتاب الأيمان والنذور : باب اليمين الغموس ، ولفظ الخبر (عن عبد الله بن عمر عن النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم قال : الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس).

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 12  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست