وقوله صلّى
الله عليه وآله : إيّاكم واليمين الفاجرة فإنها تذر (تدع ـ ئل) الديار من أهلها
بلاقع [٢].
وقوله صلّى
الله عليه وآله : من أجلّ الله أن يحلف به أعطاه الله خيرا ممّا ذهب منه [٣].
وقول الصادق
عليه السلام : من حلف بالله كاذبا كفر ، ومن حلف بالله صادقا أثم ، إنّ الله عزّ
وجلّ يقول «وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً
لِأَيْمانِكُمْ»[٤].
وقوله عليه
السلام : اليمين الصبر الكاذبة تورث العقب ، الفقر [٥].
وقول الباقر
عليه السلام : إنّ في كتاب علي عليه السلام ، أنّ اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم
تذران الديار بلاقع من أهلها وتثقل (تنغل) [٦] (تنقل ـ خ) الرحم يعني انقطاع النسل [٧].
ورواية طلحة بن
زيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إنّ اليمين الفاجرة تنغل في الرحم. قلت :
ما معنى تنغل في الرحم؟ قال : تعقر [٨].
وأمثال ذلك من
الأخبار.
[١] سنن الدارمي : ج
٢ (باب فيمن اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه).