responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 7  صفحه : 45

الفرج و عدم العلم بالاجتزاء بما في الخبر، مع احتمال الشهيد أن يكون ذلك اللفظ منه (صلّى اللّه عليه و آله) إيجابا و قبولا، لثبوت الولاية له على المؤمنين [1] فهو من خواصّه (صلّى اللّه عليه و آله) إلّا أنّه قد يستبعد لكون المعروف في وليّ الصغيرين إذا زاوج بينهما التلفظ بكلّ من الإيجاب و القبول. و أمّا قصد إنشاء القبول من الأمر فمعناه إفادته الرضا المفهوم من لفظ القبول.

و لو قال: أتزوّجك- بلفظ المستقبل منشئا- فقالت: زوّجتك نفسي جاز على رأي وفاقا للحسن [2] و المحقّق [3] لرواية أبان بن تغلب عن الصادق (عليه السلام) سأله كيف أقول لها إذا خلوت بها؟ قال: تقول: أتزوّجك متعة على كتاب اللّه و سنّة نبيّه لا وارثة و لا موروثة كذا و كذا يوما، و إن شئت كذا و كذا سنة بكذا و كذا درهما، و تسمي من الأجر ما تراضيتما عليه، قليلا كان أو كثيرا، فإذا قالت: نعم، فقد رضيت و هي امرأتك و أنت أولى الناس بها. قلت: فإنّي أستحيي أن أذكر شرط الأيام. قال: هو أضرّ عليك. قلت: و كيف؟ قال: إنّك إن لم تشترط كان تزويج مقام، و لزمتك النفقة في العدة، و كانت وارثا و لم تقدر أن تطلّقها إلّا طلاق السنّة [4].

و رواية ابن أبي نصر عن ثعلبة قال: تقول: أتزوّجك متعة على كتاب اللّه و سنّة نبيّه (صلّى اللّه عليه و آله) نكاحا غير سفاح على أن لا ترثيني و لا أرثك كذا و كذا يوما بكذا و كذا، و على أن عليك العدة [5].

و رواية هشام بن سالم قال: قلت: كيف يتزوّج المتعة؟ قال: تقول: يا أمة اللّه أتزوّجك كذا و كذا يوما بكذا و كذا درهما [6].


[1] غاية المراد: ص 89 (مخطوط).

[2] حكاه عنه في نهاية المرام: ج 1 ص 24.

[3] شرائع الإسلام: ج 2 ص 273.

[4] وسائل الشيعة: ج 14 ص 466 ب 18 من أبواب المتعة ح 1 و تكملة الحديث في ج 14 ص 470 ب 20 من أبواب المتعة ح 2.

[5] وسائل الشيعة: ج 14 ص 466 ب 18 من أبواب المتعة ح 2.

[6] وسائل الشيعة: ج 14 ص 466- 467 ب 18 من أبواب المتعة ح 3.

نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 7  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست