responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 6  صفحه : 167

يعلم [1]. أمّا التعذّر فمضى، و أمّا الآخر فلا أعرف به قولا و لا سندا.

و يستحبّ أن تكون سمينة للإجماع و الأخبار [2] و الاعتبار، و يكون بحيث تنظر في سواد و تمشي فيه و تبرك فيه كما في الاقتصاد [3] و السرائر [4] و المصباح [5] و مختصره و الشرائع [6] و النافع [7] و الجامع [8] و لكن فيه وصف فحل من الغنم بذلك- كما في الأربعة الاولى- و وصف الكبش به، و في الاقتصاد اشتراطه به [9].

و في المبسوط: ينبغي إن كان من الغنم أن يكون فحلا أقرن ينظر في سواد و يمشي في سواد [10]. و نحوه النهاية لكن في الأضحية [11]. و يوافقه صحيح ابن سنان عن الصادق (عليه السلام) قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يضحّي بكبش أقرن فحل ينظر في سواد و يمشي في سواد [12]. و زاد ابن حمزة: و يرتع في سواد [13].

و يجوز فهمه من صحيح ابن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام) قال: إنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) كان يضحي بكبش أقرن عظيم فحل يأكل في سواد و ينظر في سواد [14]. و صحيحه سأل أبا جعفر (عليه السلام) عن كبش إبراهيم (عليه السلام) ما كان لونه و أين نزل؟ قال: أملح، و كان أقرن، و نزل من السماء على الجبل الأيمن من مسجد منى، و كان يمشي في سواد و يأكل في سواد و ينظر و يبعر و يبول في سواد [15].


[1] الدروس الشرعية: ج 1 ص 437 درس 111.

[2] وسائل الشيعة: ج 10 ص 107 ب 13 من أبواب الذبح.

[3] الاقتصاد: ص 307.

[4] السرائر: ج 1 ص 596.

[5] مصباح المتهجد: ص 643.

[6] شرائع الإسلام: ج 1 ص 261.

[7] المختصر النافع: ص 90.

[8] الجامع للشرائع: ص 212- 213.

[9] الاقتصاد: ص 307.

[10] المبسوط: ج 1 ص 373.

[11] النهاية و نكتها: ج 1 ص 527.

[12] وسائل الشيعة: ج 10 ص 107 ب 13 من أبواب الذبح ح 1.

[13] الوسيلة: ص 185.

[14] وسائل الشيعة: ج 1 ص 107 ب 13 من أبواب الذبح ح 2.

[15] وسائل الشيعة: ج 10 ص 108 ب 13 من أبواب الذبح ح 6.

نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 6  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست