responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 4  صفحه : 125

صلّ على محمّد و آل محمّد، و تقبّل شفاعته في أمته، و ارفع درجته، ثمّ تحمد اللّٰه مرتين أو ثلاثا، ثمّ تقوم.

فإذا جلست في الرابعة فقل: بسم اللّٰه و باللّٰه، و الحمد للّٰه، و خير الأسماء للّٰه، أشهد أن لا إله إلّا اللّٰه، وحده لا شريك له، و أشهد أنّ محمدا عبده و رسوله، أرسله بالحقّ بشيرا و نذيرا بين يدي الساعة، أشهد أنّك نعم الربّ، و أنّ محمّدا نعم الرسول، التحيّات للّٰه و الصلوات الطاهرات الطيّبات الزاكيات الغاديات الرائحات السابغات الناعمات للّٰه ما طاب و زكا و خلص وصفا فللّٰه، أشهد أن لا إله إلّا اللّٰه وحده لا شريك له، و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله، أرسله بالحقّ بشيرا و نذيرا بين يدي الساعة، أشهد أنّ اللّٰه نعم الربّ، و ان محمّدا نعم الرسول، و أشهد أنّ الساعة آتية لا ريب فيها، و أنّ اللّٰه يبعث من في القبور، الحمد للّٰه الذي هدانا لهذا و ما كنّا لنهتدي لو لا أن هدانا اللّٰه، الحمد للّٰه رب العالمين، اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد، و بارك على محمّد و آل محمّد، و ترحّم على محمّد و آل محمّد، كما صلّيت و باركت و ترحّمت على إبراهيم و آل إبراهيم إنّك حميد مجيد، اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد، و اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، و لا تجعل في قلوبنا غلّا للذين آمنوا، ربّنا إنّك رؤوف رحيم، اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و امنن عليّ بالجنّة و عافني من النار، اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و اغفر للمؤمنين و المؤمنات و لمن دخل بيتي مؤمنا، و لا تزد الظالمين إلّا تبارا [1].

قال الشهيد: و أكثر الأصحاب افتتحوا بقولهم: بسم اللّٰه و باللّٰه و الأسماء الحسنى كلّها للّٰه [2].

قلت: في حديث المعراج الذي رواه الصدوق في العلل: بسم اللّٰه و باللّٰه لا إله إلّا اللّٰه و الأسماء الحسنى كلّها للّٰه [3]. و عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه أنّه سأل


[1] منتهى المطلب: ج 1 ص 294 س 23.

[2] ذكري الشيعة: ص 204 س 17.

[3] علل الشرائع: ج 2 ص 316 ح 1.

نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 4  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست