نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 2 صفحه : 387
و في المختلف: إنّ الكلّ جائز، لوجود التبرك في الجميع [1]، و هو جيّد. و حكى في المعتبر قول يجعلها في الكفن [2]، و هو أيضا جيّد.
و منها: تلقينه
قبل شرج اللبن، لا نعرف فيه خلافا، و في الغنية الإجماع عليه [3]، و الأخبار به تكاد تبلغ التواتر كما في الذكرى [4].
قال الباقر (عليه السلام) في صحيح زرارة: و اضرب بيدك على منكبه الأيمن ثمّ قل:
يا فلان قل رضيت باللّه ربا و بالإسلام دينا و بمحمّد (صلّى اللّه عليه و آله) رسولا و بعلي إماما، و يسمّي إمام زمانه [5]. و في حسنه: و سم حتى امام زمانه [6].
و قال الصادق (عليه السلام) في خبر محفوظ الإسكاف: و يدني فمه إلى سمعه و يقول:
اسمع افهم ثلاث مرات، اللّه ربك، و محمد نبيك، و الإسلام دينك، و فلان إمامك، اسمع و افهم، و أعد عليه ثلاث مرات هذا التلقين [7].
و في خبر أبي بصير: فإذا وضعته في اللحد فضع فمك على اذنه و قل: اللّه ربك و الإسلام دينك و محمد نبيك و القرآن كتابك و علي إمامك [8]. و في خبر آخر له:
فضع يدك على اذنه فقل: اللّه ربك [9] .. إلى آخر ما مرّ.
و في خبر إسحاق بن عمّار: ثمّ تضع يدك اليسرى على عضده الأيسر و تحرّكه تحريكا شديدا، ثمّ تقول: يا فلان بن فلان إذا سئلت فقل: اللّه ربي و محمد نبيي و الإسلام ديني و القرآن كتابي و علي إمامي حتى تسوق الأئمة (عليهم السلام)، ثمّ تعيد عليه القول، ثمّ تقول: أ فهمت يا فلان [10].