responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 2  صفحه : 388

و في خبر ابن عجلان: و يتشهد، و يذكر ما يعلم حتى ينتهي إلى صاحبه [1]. و في خبر آخر له: و يسمّعه تلقينه شهادة أن لا إله إلّا اللّه، و أنّ محمّدا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و يذكر له ما يعلم واحدا واحدا [2]. و قال الكاظم (عليه السلام) في خبر علي بن يقطين:

و ليتشهّد، و ليذكر ما يعلم حتى ينتهي إلى صاحبه [3].

و في أمالي الصدوق عن ابن عباس أنّه لمّا وضعت فاطمة بنت أسد في قبرها زحف النبي (صلّى اللّه عليه و آله) حتى صار عند رأسها، ثمّ قال: يا فاطمة إن أتاك منكر و نكير فسألاك من ربك فقولي: اللّه ربي و محمد نبيي و الإسلام ديني و القرآن كتابي و ابني إمامي و وليي [4].

و عن الرضا (عليه السلام): ثمّ تدخل يدك اليمنى تحت منكبه الأيمن و تضع يدك اليسرى على منكبه الأيسر و تحرّكه تحريكا شديدا و تقول: يا فلان بن فلان اللّه ربك، و محمد نبيك، و الإسلام دينك، و علي وليك و إمامك، و تسمّي الأئمة واحدا بعد واحد إلى آخرهم (عليهم السلام)، ثمّ يعيد عليه التلقين مرة أخرى [5]. و نحوه في الفقيه [6] و الهداية [7]، و زاد في آخره: أئمتك أئمة هدى أبرار.

و ذكر الشيخان [8] و القاضي [9] و المصنف في المنتهى [10] أنّه يقول: يا فلان بن فلان، اذكر العهد الذي خرجت عليه من دار الدنيا، شهادة أن لا إله إلّا اللّه، و أنّ محمدا عبده و رسوله، و أنّ عليا (عليه السلام) أمير المؤمنين، و الحسن و الحسين و يذكر الأئمة إلى آخرهم أئمتك أئمة هدى أبرارا. كذا في المقنعة [11] بالتنكير، و الباقون


[1] وسائل الشيعة: ج 2 ص 843 ب 20 من أبواب الدفن ح 5.

[2] وسائل الشيعة: ج 2 ص 844 ب 20 من أبواب الدفن ح 8.

[3] وسائل الشيعة: ج 2 ص 842 ب 20 من أبواب الدفن ح 1.

[4] أمالي الصدوق: ص 258 ح 14.

[5] فقه الرضا: ص 171.

[6] من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 172 ح 500.

[7] الهداية: ص 27.

[8] المقنعة: ص 81، النهاية و نكتها: ج 1 ص 251.

[9] المهذب: ج 1 ص 63.

[10] منتهى المطلب: ج 1 ص 460 س 22.

[11] المقنعة: ص 81.

نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 2  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست