و المشهور أنّه أربعة أمداد، كلّ مدّ رطلان و ربع بالعراقي، و رطل و نصف بالمدني، فهو تسعة أرطال بالعراقي و ستة بالمدني، و عليها نزّل قول أبي جعفر (عليه السلام) في صحيح زرارة: و المد رطل و نصف، و الصاع ستة أرطال [9].
و في الفقيه: إنّ الصاع خمسة أمداد، لقول الكاظم (عليه السلام) في خبر سليمان بن حفص المروزي: و صاع النبي (صلّى اللّه عليه و آله) خمسة أمداد [10]. و مضمر سماعة: اغتسل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بصاع و توضّأ بمد و كان الصاع على عهده خمسة أمداد و كان المد قدر رطل و ثلاث أواق [11].
و يجوز أن يكون المراد أنّ الصاع الذي كان (صلّى اللّه عليه و آله) يغتسل مع زوجته خمسة أمداد، كما نطقت به الأخبار.
و عن البزنطي: هو خمسة أرطال، قال: و بعض أصحابنا ينقل ستة أرطال برطل الكوفة، قال: و المد رطل و ربع، قال: و الطامث تغتسل بتسعة أرطال [12].