وفي رواية :
تترك ثلاثة من كل شهر [٢] ، وهو قول لعلم الهدى.
وفي رواية يونس
: تترك الصلاة سبعة ، وتصلي باقي الشهر [٣].
وذكرها في
التهذيب وأفتى بها ( عليها خ ) ، في الجمل.
وقال ابن زهرة
العلوي في كتابه : تجعل عشرة أيام حيضا ، وعشرة أيام طهرا
دائما ، وهو بعيد.
والذي يقوى عند
شيخنا دام ظله ، العمل بالأولى ، لأن الستة والسبعة ، هي
الغالبة ، في النساء ، وعلى التقديرات ، تجعلها من أول الشهر.
« قال دام ظله
» : فالترجيح للعادة ، وفيه قول آخر.
قلت : إذا
اجتمعت العادة والتمييز في زمان واحد ، فالترجيح للعادة بلا خلاف ،
وهل يكون كذا في زمانين؟ قال الشيخ في الجمل والمبسوط ، والمرتضى والمفيد :
نعم وعليه أتباعهم.
وهو قوي جدا
لأن العادة كالمتيقن ، فيجب المصير إليها ، وصفة الدم ساقطة
مع العادة ، لأنها أقوى.
وقال الشيخ في
النهاية : ترجع إلى التميز وهو المشار إليه بقوله : ( وفيه قول آخر ).