responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المكاسب والبيع نویسنده : الاملي، الشيخ محمد تقى؛ تقرير بحث الميرزا النائيني    جلد : 1  صفحه : 287
البيع المنشأ بالايجاب على تحقق القبول مطلقا أو عليه وعلى القبض فيما يتوقف على القبض ايضا كالصرف فأن المنشأ بالايجاب لا تعليق فيه من ناحيه الموجب ولايكون التعليق فيه عن لفظ متكفل للتعليق مثل أداه الشرط بل انما هو من ناحيه نفس حقيقته إذ حقيقه البيع لا يتحقق بصرف أنشاء الايجاب بل تحققه الواقعي منوط بتحقق الايجاب والقبول معا على ما مضى الايجاب والقبول نعم على ما مر شرحه في اول مباحث البيع فأنشاء البيع من الموجب غير معلق على شئ اخر لافى انشائه ولا في منشائه بل حقيقه التى انشائها انما تتحقق بعد فعل القبول: إذا تحقق ذلك فنقول: تعليق القبول المتقدم على الايجاب ليس من قبيل تعليق الايجاب على القبول وذلك بما عرفت من أن تعليق تحقق البيع بعد الايجاب على تحقق القبول ليس من ناحيه الموجب بل أنما هو انشاء البيع مطلقا عن كل قيد لا في ناحيه البيع المنشأ نفسه ولا في ناحيه انشائه وكان انشائه كك منه بمكان من الامكان وهذا بخلاف القبول المتقدم على الايجاب إذ حقيقه مطاوعه فعل الغير من الفاعل يستحيل صدوره قبل فعل الغير فلو انشأ المطاوعة قبل فعله تكون المطاوعة الممكنة منه هي المطاوعة المشروطة بالايجاب فلا محال يكون التعليق من فعل القابل لا من ناحيه نفس الماده المنشأه بالقبول: و (ح) يجب ان ينظر فيه أنه هل هو من قبيل التعليق في الانشاء أو في المنشأ نفسه ثم على الثاني هل هو مما قام الاجماع على بطلانه اولا ": فنقول ربما يقال بأن التعليق بإن التعليق فيه من قبيل التعليق في الانشاء ولكن التحقيق أن المنشأ اعني مطاوعه فعل الايجاب هو المعلق لا انشاءه فالقابل ينشأ القبول اعني مطاوعه الايجاب قبوله بقوله (قبلت) فلا تعليق في الانشاء ولكن المنشأ وهو المطاوعة امر معلق على الايجاب وليس هذا التعليق مما يدل الاجماع


نام کتاب : كتاب المكاسب والبيع نویسنده : الاملي، الشيخ محمد تقى؛ تقرير بحث الميرزا النائيني    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست