عليه الإجماع [1] و بالكراهة و العدم.
و هنا سادسٌ اختاره في التحرير [2] و هو: التفصيل في خصوص الطعام بين التولية و غيرها بالتحريم و الكراهة في غيره من المكيل و الموزون.
و المراد بالطعام يحتمل أن يكون مطلق ما أُعدّ للأكل، كما قيل: إنّه موضوعٌ له [3] لغة [4].
و يحتمل أن يكون خصوص الحنطة و الشعير، بل قيل: إنّه معناه شرعاً [5]، و حكي عن فخر الدين نقله عن والده [6]، و حكي اختياره عن بعض المتأخّرين [7].
و عن الشهيد: أنّه حكى عن التحرير أنّه الحنطة خاصّة [8]، و حكي عن بعض أهل اللغة [9].
[1] المبسوط 2: 119 120.
[2] التحرير 1: 176.
[3] في «ف»: «موضوعه».
[4] قاله الشهيد الثاني في المسالك 3: 248، و المحدّث البحراني في الحدائق 19: 179.
[5] قاله السيّد العاملي في مفتاح الكرامة 4: 476.
[6] الموجود في المصادر المتوفّرة لدينا نقله عن فخر الدين نفسه، و لم نعثر على نقله عن والده راجع جامع المقاصد 4: 398، و المسالك 3: 248، و مفتاح الكرامة 4: 476.
[7] حكاه السيّد العاملي في مفتاح الكرامة 4: 476.
[8] حكاه أيضاً السيّد العاملي في مفتاح الكرامة 4: 476.
[9] حكاه أيضاً في مفتاح الكرامة 4: 476، و راجع الصحاح 5: 1974 مادة «طعم»، و مجمع البحرين 6: 105 نفس المادّة، و فيهما: «و ربما خصّ بالبرّ».