responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب القضاء نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 250

حينا، ثم انها كشفت عن وجهه لتنظر اليه فإذا هي [هو] بدودة تقرض منخره ففزعت من ذلك.

فلما كان الليل أتاها في منامها فقال لها: أفزعك ما رأيت؟

قالت: أجل، فقال لها: أما لئن كنت فزعت ما كان الذي رأيت إلا في أخيك فلان، أتاني و معه خصم له، فلما جلسا الي قلت:

اللهم اجعل الحق له و وجه القضاء على صاحبه، فلما اختصما اليّ كان الحق له و رأيت ذلك بينا في القضاء، فوجهت القضاء له على صاحبه، فأصابني ما رأيت لموضع هواي كان مع موافقة الحق» [1]) فقد حمله صاحب الجواهر على ضرب من الحث على المراتب العالية [2]).

قال: «هذا كله مع التساوي في الإسلام أو الكفر.».

أقول: أي انما تجب التسوية- على القول بها- مع التساوي‌

______________________________
[1] وسائل الشيعة: 18- 164. و هي بإسناد الشيخ الكليني قدس سره صحيحة أو حسنة بإبراهيم بن هاشم القمي.

[2] و في المستند: ان المؤاخذة كانت على ما قاله بقوله: اللهم.

حيث أظهر باللسان ما كان في قلبه و ان لم يظهره على الخصمين.

فتأمل. و قد استدل به في مفتاح الكرامة على استحبابها في صورة الإمكان، قال: نعم ان أمكن و لو بجهد استحب كما أشار إليه في الدروس، لما رواه ثقة الإسلام و الشيخ الطوسي في الأمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان في بني إسرائيل قاض.

نام کتاب : كتاب القضاء نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست