و يدلّ عليه رواية أبي بصير: «صوموا شعبان و اغتسلوا ليلة النصف منه، ذلك تخفيف من ربّكم» [1]، و لا يقدح اشتمالها على أحمد بن هلال.
و عن الشيخ في المصباح إسناداً إلى سالم مولى حذيفة قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «من تطهّر ليلة النصف من شعبان فأحسن الطهر ..»، و ساق الحديث إلى أن قال: «قضى اللّه له ثلاث حوائج، و إن سأل يراني رآني» [2].
[غسل يوم المبعث]
(و) يستحبّ أيضاً (يوم المبعث) على المشهور، كما عن المحقّق [3] و الشهيدين [4]، بل عن الغنية الإجماع عليه [5].
و ربما يستأنس له بما عن المنتهي [7]: أنّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال في جمعة من الجمع: «هذا يوم جعله اللّه عيداً للمسلمين فاغتسلوا» [8]، علّل الاغتسال بأنّه عيد، و عن الخلاف، الإجماع على استحباب الغسل في الجمعة و الأعياد [9]،
[1] الوسائل 2: 959، الباب 23 من أبواب الأغسال المسنونة، الحديث الأوّل.