و قد يُرَدُّ: أنّ الظاهر انكشاف فساد النذر، و فيه: أنّه إذا لم يكن النذر تعلّق بذلك الوقت الشخصي بل تعلّق بنوعه، كما لو نذرت صوم كلّ خميس، فإنّ اتّفاق الحيض في بعض الخميسات لا يكشف عن فساد النذر، و لذا صرّح جماعة [2] بوجوب القضاء لو اتّفق يوم المنذور عيداً، مستنداً إلى بعض الروايات [3]، ثمّ خالف جماعة فيه [4]؛ لاستنادهم أيضاً إلى بعض الروايات النافية لوجوب القضاء إذا سافر في اليوم المنذور [5] مع معارضتها بمثلها.