" فصل: في الصلاة على الميت " [ يجب الصلاة على كل مسلم [1]. ] " فصل: في الصلاة على الميت " [1] الكلام في هذه المسألة يقع من جهات: " الجهة الاولى ": المعروف بين الاصحاب وجوب الصلاة على كل مسلم من غير فرق بين العادل والفاسق حتى المرتكب للكبائر بل القاتل نفسه عمدا، كما لا فرق بين المؤمن والمخالف، لكن نسب الخلاف في ذلك إلى جملة من المتقدمين حيث قصروا الحكم على المؤمن دون المخالف، وقواه كاشف اللثام وذكر في المدارك انه غير بعيد. (وفيه): إن المناقشة في وجوب الصلاة على المخالفين إن كان مستندة إلى عدم إسلامهم والى كونهم كفرة - كما ذهب إليه بعضهم ورأى ان معاملة الاسلام معهم انما هو من باب التقية إلى أن يظهر القائم (عجل) وإلا فانهم محكومون بالكفر حقيقة. ففيه انا ذكرنا في محله أن الاسلام لا يعتبر فيه الايمان وانما تترتب احكام الاسلام على مجرد إظهار الشهادتين وبذلك حقنت الدماء