responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 10  صفحه : 192
الواحدة دون الضربتين، فلو كانوا (ع) ضربوا مرتين لنقلته الرواة الينا كما نقلت الينا الاخبار البيانية. و (دعوى): انها انما وردت لبيان الماسح والممسوح وانه لا يلزم مسح تمام البدن بدلا عن غسله. (مندفعة): بأن جملة منها وردت في قضية عمار لبيان ما يعتبر في التيمم وتعليمه اياه فكيف يمكن أن يدعى انها ليست في مقام البيان، حيث ان عمارا لم يكن يعلم بكيفية التيمم فلو لم يكن صلى الله عليه وآله بصدد بيان كيفيته وما يعتبر فيه لم يكن هذا مفيدا في حقه وكان حاله بعده كحاله قبله. فلا يمكن دعوى انها ليست بصدد البيان بل قد ورد في مقام تعليمه وبيان انه لا يجب التمرغ في التراب ما هو كالصريح في عدم اعتبار التعدد في التيمم. وهذه صحيحة زرارة قال: قال أبو جعفر (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم لعمار في سفر له: يا عمار بلغنا انك اجنبت فكيف صنعت؟ قال: تمرغت يارسول الله في التراب، قال: فقال له: كذلك يتمرغ الحمار، افلا صنعت كذا، ثم اهوى بيديه إلى الارض فوضعهما على الصعيد ثم مسح جبينه (جبينيه) بأصابعه وكفيه احداهما بالاخرى ثم لم يعد ذلك " [1]. فان قوله " لم يعد ذلك " كالصريح في انه ضرب يديه على الارض مرة واحدة من دون اعادتها - هذا وقد ذكر صاحب الجواهر (قده) ان قوله (ع) " ثم لم يعد

[1] الوسائل: ج 2 باب 11 من أبواب التيمم ح 8.

نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 10  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست