لكنّ الواجب تقييد الآية في كلامه (قدّس سرّه) بالمخوف؛ من جهة احتمال كونها مقدّمة لغضب أو [1] مستعقبا لشرّ، لا من جهة خوف الابتلاء به كالطاعون و نحوه، كما هو ظاهر [2].
[في كيفية صلاة الآيات]
و كيفية (صلاة) الآيات إجمالا: أن يصلّي (ركعتين في كلّ ركعة خمس [3] ركوعات) و سجدتان.
و جعلها عشر ركعات في أكثر النصوص [4] و كثير من الفتاوى [5] مبنيّ على إرادة المعنى اللغوي، أو ما يشمل ما قبله من القراءة، و الثاني أنسب بظاهر الحصر في مثل قوله (عليه السلام): «هي عشر ركعات و أربع سجدات» [6].
و المعروف سيّما بين المتأخّرين: دخول السجود في ماهية الركعة المصطلحة [7].
[1] في «ق» شطب على الألف، فصارت العبارة: و مستعقبا.
[2] هذا آخر ما ورد في الصفحة اليمنى من الورقة 149، و لم نعثر في «ق» على شرح ما تبقّى من المتن، و هو قوله: (و الريح المظلمة و أخاويف السماء)، و لعلّه اكتفى بما سيذكره في بحث الوقت (الصفحة 163) عند قوله: (و كذا الرياح و الأخاويف).