responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 2  صفحه : 138

«عندنا» [1]، أو بالآيات التي لم تجر بها العادة كالحلّي [2]، أو بالمخوفة كالمحكي عن المصنّف في المختلف [3] و الشهيدين [4].

و في كلام بعض سادة مشايخنا استظهار الشهرة [5]، بل دعوى عدم ظهور الخلاف؛ و لعلّه لعموم التعليل في حسنة الفضل المتقدّمة [6]، بل و في الصحيحة المتقدّمة [7] أيضا، حيث إنّ المستفاد منه أنّ غاية الفعل السكون المكنّى به عن ذهاب الآية الذي هو المطلوب للخائفين، فيجب فعله كلّما حدث ما يطلب ذهابه من المخوفات.

و يؤيّده- بل يدلّ عليه أيضا- قوله في صحيحة ابن مسلم المتقدّمة:

«إذا وقع الكسوف أو بعض هذه الآيات صلّها» [8]؛ بناء على أنّ المشار إليه هي جميع أفراد الآيات بوصف استحضارها في الذهن، لا جملة من أفرادها المعهودة بين المتكلّم و المخاطب في الخارج، و لعلّه إلى ذلك كلّه نظر العلّامة الطباطبائي في منظومته حيث قال:

فرض الصلاة عند كلّ آية [9] و مقتضى العموم في الرواية


[1] المهذّب 1: 124، و شرح جمل العلم و العمل: 135، و التعبير مذكور في الثاني.

[2] السرائر 1: 321.

[3] لم نقف على الحاكي، و لكنّ الموجود في المختلف (2: 279): «و جميع الأخاويف».

[4] الذكرى: 244، و روض الجنان: 303.

[5] الظاهر أنّ المراد هو السيد الشفتي، و لكن لم نقف عليه في المطالع، انظر مطالع الأنوار 5: 199.

[6] الوسائل 5: 142، الباب الأوّل من أبواب صلاة الآيات، الحديث 3، و تقدّمت في الصفحة 135.

[7] راجع الصفحة 135.

[8] راجع الصفحة 135.

[9] الدرّة النجفية: 175.

نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 2  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست