و أمّا المحجور، فإن كان لسفه فالظاهر عدم السقوط، و استظهر في المناهل: الاتّفاق عليه [1]. و إن كان لردّة عن ملّة [2] فكذلك، كما صرّح به في البيان [3] و الدروس [4]، و علله- في الأول- بقدرته على إزالته يعني الإسلام.
و إن كان لتفليس، فصرّح في البيان بمنعه، و حكاه في الدروس عن المبسوط [5].