responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 4  صفحه : 422
السادس خيار الرؤية وهو خيار مستقل غير خيار تخلف الشرط وتخلف الوصف، فلو قيدنا الموضوع بأنه الخيار المسبب عن رؤية المبيع على خلاف ما اشترط فيه المتبايعان أو بخلاف ما وصفه البائع فلا بد إما من الالتزام بأن المعتبر هاهنا هو الاشتراط أو التوصيف اللذين لا يوجب تخلفهما الخيار، كالتوصيف خارج المعاملة، وكذا الاشتراط بنحو لا يعد شرطا ضمنيا يعد من متعلقات البيع، أو الالتزام بأن المعتبر هاهنا أعم مما يوجب الخيار، فعلى فرض الاشتراط أو التوصيف الموجبين للخيار كان له خياران: أحدهما خيار الرؤية ثانيهما خيار تخلف الشرط أو الوصف، فيجتمع هذا الخيار مع غيره تارة ويفارقه أخرى، وإلا فالقيد بنحو يكون ثبوته ملازما لثبوت خيار آخر عقلائي لعله يعد لغوا. وأما ما يظهر من كثير منهم من أن هذا الشرط للتخلص عن الغرر ففيه ما لا يخفى، فانه مضافا إلى أن الغرر يمكن أن يرفع بوجه آخر كالمشاهدة السابقة وكتوصيف الغير أو التوصيف خارج البيع لا يصح ان يجعل ما يرفعه من شروط هذا الخيار، بل هو من شروط البيع، كان خياريا أم لا، وكيف


نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 4  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست