responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الصادق نویسنده : الروحاني، السيد محمد صادق    جلد : 14  صفحه : 223
[... ] قابل، والصور المنقوشة في الالواح غير قابلة لذلك لاستحالة انقلاب العرض الى الجوهر، فعدم القدرة عليه ليس لعجز النافخ كما لا يخفى على من راجع الجواهر. وعلى ما ذكرناه فلا يرد عليه شئ من الايرادين الذين ذكرهما الشيخ ره في المكاسب بقوله: ان النفخ يمكن تصوره في النقش بملاحظة محله بل بدونها كما في امر الامام الاسد المنقوش على البساط باخذ الساحر في مجلس الخليفة، أو بملاحظة لون النقش الذي هو في الحقيقة اجزاء لطيفة من الصبغ. اما الاول: فلان الظاهر منها ان الامر بالنفخ انما هو لاجل احياء نفس الصورة لا محلها، وامر الامام عليه السلام الاسد المنقوش باخذ الساحر انما كان معجزة منه عليه السلام التي حقيقتها فعل ما يكون خارجا عن نواميس الطبيعة، وعلى اي تقدير كيفيته غير معلومة لنا. واما الثاني: فلانه ان اريد احياء الاجزاء اللطيفة بما لها من الهيئة المرسومة، فهو لا يصير شيئا من الحيوانات المتعارفة، إذ ليس شئ من الحيوانات ذا جسم رقيق مسطح، وان اريد جمعها وجعلها في صورة صغيرة من احد الحيوانات ثم نفخ الروح فيها فهو كما ترى. والاستاذ دام ظله حيث تخيل ان اساس استدلال صاحب الجواهر هو انتقال العرض الى الجوهر سلم هذا الجواب وقال: انه لا يلزم ذلك بل يلزم انتقال الجوهر الى جوهر آخر، وقد عرفت مراده قده وانه الحق في المقام، وارادة تجسيم النقش مقدمة للنفخ ثم النفخ فيه خلاف الظاهر. فتحصل: اختصاص هذه النصوص بذوات الارواح إذا كانت مجسمة. هذه هي تمام نصوص الباب. واما مقتضى الجمع بينها، فمحصل القول فيه: ان الطائفة الثانية - مضافا الى ضعف سند جميعها - لا تنافي الطائفة الاولى لكونهما من قبيل المثبتتين، فلا وجه لدعوى


نام کتاب : فقه الصادق نویسنده : الروحاني، السيد محمد صادق    جلد : 14  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست