كان على عهد النبي - صلى الله عليه وآله - وإبراهيم - عليه السلام -، فالمعتبر في مكانهما خارج المطاف، وهو مكان مقام الآن. وفي الصحيح: أصلي ركعتي طواف الفريضة خلف المقام حيث هو الساعة، أو حيث كان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وآله -؟ فقال: حيث هو الساعة [1]. والموجود فيه وفي غيره من النصوص الكثيرة [2] اعتبار الخلف، فما في المتن وعن النهاية [3] والمبسوط [4] والوسيلة [5] والمراسم [6] والسرائر [7] والشرائع [8] والتذكرة [9] والتبصرة [10] والتحرير [11] والمنتهى [12] والارشاد [13] من اعتبار الوقوع فيه للوجه له، إلا أن يراد به (عنده)، كما في جملة من النصوص [14]، وعن الاقتصاد [1] والجمل والعقود [16] وجمل العلم
[1] وسائل الشيعة: ب 71 من أبواب الطواف ح 1 ج 9 ص 478. [2] وسائل الشيعة: ب 71 من أبواب الطواف ج 9 ص 479. [3] النهاية: كتاب الحج في الطواف ص 242. [4] المبسوط: كتاب الحج في دخول مكة والطواف بالبيت ج 1 ص 360. [5] الوسيلة: كتاب الحج في دخول مكة والطواف فيها ص 172. [6] المراسم: كتاب الحج في الطواف ص 110. [7] السرائر: كتاب الحج في دخول مكة والطواف بالبيت ج 1 ص 577. [8] شرائع الاسلام: كتاب الحج في الطواف ج 1 ص 268. [9] تذكرة الفقهاء: كتاب الحج في الطواف ج 1 ص 362 س 19. ( [10] تبصرة المتعلمين: كتاب الحج في الطواف ص 68. [11] تحرير الأحكام: كتاب الحج في الطواف ج 1 ص 98 س 8. [12] منتهى المطلب: كتاب الحج في الطواف ج 2 ص 691 س 31. [13] إرشاد الأذهان: كتاب الحج في الطواف ج 1 ص 324. ( [14] وسائل الشيعة: ب 74 من أبواب الطواف ج 9 ص 482. ( [15] الاقتصاد: كتاب الحج في دخول مكة والطواف بالبيت ص 303. [16] الجمل والعقود: كتاب الحج في أحكام الطواف ص 139.