بل هو الأحوط، و أن يستدبر القبلة، و يستقبل الجمرة (1)، و يبعد عنها بعشرة أذرع (2) و الأفضل خمسة عشر ذراعا، و يقول:- إذا كانت الحصيات في يده (3)، و الأولى أن تكون اليسرى (4)- اللّهمّ إنّ هذه حصياتي فأحصهنّ لي، و ارفعهنّ في عملي.
ثم يضع الحصاة على الإبهام و يدفعها بظفر السبابة (5)، و عند رمي كلّ حصاة يقول:
اللّه أكبر. اللهمّ ادحر عنّي الشّيطان. اللّهمّ تصديقا بكتابك، و على سنّة نبيّك (محمّد (صلّى اللّه عليه و آله) خ)، اللّهمّ اجعله لي حجّا مبرورا، و عملا مقبولا، و سعيا مشكورا،
______________________________
(1) كما هو المشهور، و دليله غير ظاهر. و في صحيح معاوية: الأمر برميها من قبل وجهها، و النهي عن رميها من أعلاها [1]. و فيه إشكال.
(2) للصحيح: «و ليكن في ما بينك و بين الجمرة قدر عشرة أذرع، أو خمسة عشر ذراعا» [2].