responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 33  صفحه : 128

بعد الدخول ، إنما الكلام فيما ذكره هنا ، وقد تبعه عليه الفاضل في القواعد ، فقال : « وعلى الاشتراط يقع مع الوطء دبرا في حال صغرها وجنونها ، ويقع بالرتقاء والمريضة التي لا توطأ » والظاهر إرادته ما ذكرناه في تفسير المتن.

والأصل في التشويش عبارة المبسوط ، فإنها على ما قيل « وأما بعد الدخول بها فإنه يصح ظهارها صغيرة كانت أو كبيرة ، عاقلة أو مجنونة ، بكرا أو ثيبا ، مدخولا بها أو غير مدخول ، يقدر على جماعها أو لم يقدر ، لعموم الآية ».

ولعل مراده بعد الدخول بها دبرا ، فيكون مراده حينئذ نحو ما سمعته في عبارة المتن ، والثيبوبة والبكارة إنما هي بالنسبة إلى الفرج ، وكذا الكلام في القدرة على جماعها وعدمها ، هذا ولكن في كشف اللثام « ولا يظهر لهذا الكلام معنى إلا أن يكون المراد : سواء كانت الثيبوبة للدخول بها ، أو لغيره ، أو يكون المراد بالدخول الخلوة » انتهى.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 33  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست