فيراد حينئذ مما
ورد [١] من استحباب التسمية في اليوم السابع الاسم المستقر أو يراد أن منتهى الرخصة
في التأخير إلى اليوم السابع ، والله العالم.
ويكره أن يكنيه
أبا القاسم إذا كان اسمه محمدا لخبر السكوني [٢] عن أبي عبد الله عليهالسلام « إن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم نهى عن أربع كنى : عن أبى عيسى ، وعن أبى الحكم ، وعن أبى
مالك ، وعن أبى القاسم إذا كان الاسم محمدا » والظاهر أن القيد للأخير ، أما
الثلاثة فتكره مطلقا.
وكذا أبو مرة ففي
خبر زرارة [٣] « سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : كان رجل يغشي علي بن الحسين عليهماالسلام كان يكنى أبا مرة
، وكان إذا استأذن عليه كان يقول : أبو مرة بالباب ، فقال له علي بن الحسين عليهالسلام : يا هذا إذا جئت
بابنا فلا تقولن أبو مرة».
وكذا يكره أن
يسميه حكما أو حكيما أو خالدا أو حارثا أو مالكا أو ضرارا ففي
خبر عثمان [٤] عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إن رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم دعا بصحيفة حين حضره الموت يريد أن ينهى عن أسماء يسمى بها ، فقبض ولم يسمها
، منها الحكم وحكيم وخالد ومالك وذكر أنها ستة أو سبعة مما لا يجوز أن يسمى بها ».
وفي خبر محمد بن
مسلم [٥] عن أبي جعفر عليهالسلام « إن أبغض الأسماء إلى الله سبحانه حارث ومالك وخالد » وقد
سمعت خبر الخصال [٦] الدال على النهي عن ضرار ، بل فيها غير الأسماء المزبورة
ولا بأس ، بل قد يستفاد من خبر علي بن عنبسة [٧]
[١] الوسائل الباب ـ
٣٦ و ٤٤ ـ من أبواب أحكام الأولاد.
[٢] الوسائل الباب ـ
٢٩ ـ من أبواب أحكام الأولاد الحديث ٢.
[٣] الوسائل الباب ـ
٢٩ ـ من أبواب أحكام الأولاد الحديث ١.
[٤] و (٥) و (٦)
الوسائل الباب ـ ٢٨ ـ من أبواب أحكام الأولاد الحديث ١ ـ ٢ ـ ٥ حماد بن عثمان.
[٧] الوسائل الباب ـ
٢٨ ـ من أبواب أحكام الأولاد الحديث ٦ عن على بن عطية أنه عليهالسلام قال لعبد الملك بن أعين.