العن فلانا عبدك
ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة ، اللهم أخر عبدك في عبادك وبلادك وأصله حر نارك ،
اللهم أذقه أشد عذابك ، فإنه كان يوالي أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك »
ورواه صفوان مثله بدون ذكر اللعن كالمحكي عن المقنعة والهداية من الدعاء عليه بذلك
، كما أن في الأولى والمحكي عن المهذب وشرح الجمل للقاضي الدعاء على الناصب بما في خبر صفوان [١] لكن زادا في أوله
« عبدك وابن عبدك لا نعلم منه طلا شرا ـ ثم قالا ـ : فاخزه في عبادك » إلى آخر ما
مر محذوفا منه قوله : « أذقه أشد عذابك » والفاء في « فإنه كان » وزادا في آخره «
فاحش قبره نارا ومن بين يديه نارا وعن يمينه نارا وعن شماله نارا ، وسلط عليه في
قبره الحيات والعقارب » وفي خبر أحمد عن البزنطي [٢] قال : « اللهم
أخز عبدك في بلادك وعبادك ». وفي
صحيح الحلبي [٣] عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إذا صليت على عدو الله فقل : اللهم إن فلانا لا
نعلم إلا أنه عدو لك ولرسولك ، اللهم فاحش قبره نارا واحش جوفه نارا وعجل به إلى
النار ، فإنه كان يتولى أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك ، اللهم ضيق عليه
قبره. فإذا رفع فقل : اللهم لا ترفعه ولا تزكه » وفي حسنه [٤] « ان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال في جنازة ابن
أبي : اللهم احش جوفه نارا واملأ قبره نارا وأصله نارا ».
فما في الذكرى
والدروس وتبعه المحقق الثاني وتلميذه والفاضل الميسي والكاشاني ـ من عدم الوجوب
للأصل المقطوع بما عرفت ، ولأن التكبير عليه أربع وبها يخرج عن الصلاة الذي فيه ما
لا يخفى ـ واضح الضعف ، بل المحكي عنه في حواشيه والموجز وشرحه
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٤ ـ من أبواب صلاة الجنازة ـ الحديث ٢.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ٤ ـ من أبواب صلاة الجنازة ـ الحديث ٣.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ٤ ـ من أبواب صلاة الجنازة ـ الحديث ١ من كتاب الطهارة.
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ٤ ـ من أبواب صلاة الجنازة ـ الحديث ٤ من كتاب الطهارة.