responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 12  صفحه : 49

العن فلانا عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة ، اللهم أخر عبدك في عبادك وبلادك وأصله حر نارك ، اللهم أذقه أشد عذابك ، فإنه كان يوالي أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك » ورواه صفوان مثله بدون ذكر اللعن كالمحكي عن المقنعة والهداية من الدعاء عليه بذلك ، كما أن في الأولى والمحكي عن المهذب وشرح الجمل للقاضي الدعاء على الناصب بما في‌ خبر صفوان [١] لكن زادا في أوله « عبدك وابن عبدك لا نعلم منه طلا شرا ـ ثم قالا ـ : فاخزه في عبادك » إلى آخر ما مر محذوفا منه قوله : « أذقه أشد عذابك » والفاء في « فإنه كان » وزادا في آخره « فاحش قبره نارا ومن بين يديه نارا وعن يمينه نارا وعن شماله نارا ، وسلط عليه في قبره الحيات والعقارب » وفي خبر أحمد عن البزنطي [٢] قال : « اللهم أخز عبدك في بلادك وعبادك ». وفي‌ صحيح الحلبي [٣] عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : « إذا صليت على عدو الله فقل : اللهم إن فلانا لا نعلم إلا أنه عدو لك ولرسولك ، اللهم فاحش قبره نارا واحش جوفه نارا وعجل به إلى النار ، فإنه كان يتولى أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك ، اللهم ضيق عليه قبره. فإذا رفع فقل : اللهم لا ترفعه ولا تزكه » وفي حسنه [٤] « ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال في جنازة ابن أبي : اللهم احش جوفه نارا واملأ قبره نارا وأصله نارا ».

فما في الذكرى والدروس وتبعه المحقق الثاني وتلميذه والفاضل الميسي والكاشاني ـ من عدم الوجوب للأصل المقطوع بما عرفت ، ولأن التكبير عليه أربع وبها يخرج عن الصلاة الذي فيه ما لا يخفى ـ واضح الضعف ، بل المحكي عنه في حواشيه والموجز وشرحه‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٤ ـ من أبواب صلاة الجنازة ـ الحديث ٢.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٤ ـ من أبواب صلاة الجنازة ـ الحديث ٣.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٤ ـ من أبواب صلاة الجنازة ـ الحديث ١ من كتاب الطهارة.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٤ ـ من أبواب صلاة الجنازة ـ الحديث ٤ من كتاب الطهارة.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 12  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست