بين كل تكبيرتين
بما نذكره بدليل الإجماع الماضي ذكره يعني إجماع الطائفة ، ثم ذكر هذا الدعاء وزاد
في آخره « برحمتك يا أرحم الراحمين » ـ واضح الضعف ، إذ لم أظفر بخبر يتضمن هذا
القنوت كما اعترف به في كشف اللثام.
نعم قال الصادق عليهالسلام في خبر ابن أبي
منصور [١] « تقول بين كل تكبيرتين : اللهم أهل الكبرياء والعظمة ، وأهل الجود والجبروت
، وأهل العفو والرحمة ، وأهل التقوى والمغفرة أسألك في هذا اليوم الذي جعلته
للمسلمين عيدا ، ولمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ذخرا ومزيدا أن تصلي على محمد وآل محمد كأفضل ما صليت على
عبد من عبادك ، وصل على ملائكتك ورسلك ، واغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين
والمسلمات الأحياء منهم والأموات ، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبادك المرسلون
وأعوذ بك من شر ما عاذ بك منه عبادك المرسلون » وقال الباقر عليهالسلام في خبر جابر [٢] : « كان أمير
المؤمنين عليهالسلام إذا كبر في العيدين قال : بين كل تكبيرتين : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
شريك له ، وأشهد أن محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم عبده ورسوله ، اللهم أهل الكبرياء » وذكر الدعاء إلى آخره
، وهو الذي ذكره المفيد والقاضي فيما حكي من مهذبه وشرح الجمل ، وقال الصادق عليهالسلام في خبر بشير بن
سعيد [٣] : « تقول بين كل تكبيرتين : الله ربي أبدا ، والإسلام ديني أبدا ، ومحمد نبيي
أبدا ، والقرآن كتابي أبدا ، والكعبة قبلتي أبدا ، وعلي وليي أبدا ، والأوصياء
أئمتي أبدا ، وتسميهم إلى آخرهم ، ولا أحد إلا الله » وقال عليهالسلام أيضا في خبر أبي
الصباح [٤] الذي قدم فيه التكبير على القراءة : « كبر واحدة وتقول :
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد إن محمدا عبده ورسوله ،
[١] و (٢) و ( ٣) و
(٤) الوسائل ـ الباب ـ ٢٦ ـ من أبواب صلاة العيد ـ الحديث ٢ ـ ٣ ـ ٤ ـ ٥