responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 11  صفحه : 363

بين كل تكبيرتين بما نذكره بدليل الإجماع الماضي ذكره يعني إجماع الطائفة ، ثم ذكر هذا الدعاء وزاد في آخره « برحمتك يا أرحم الراحمين » ـ واضح الضعف ، إذ لم أظفر بخبر يتضمن هذا القنوت كما اعترف به في كشف اللثام.

نعم‌ قال الصادق عليه‌السلام في خبر ابن أبي منصور [١] « تقول بين كل تكبيرتين : اللهم أهل الكبرياء والعظمة ، وأهل الجود والجبروت ، وأهل العفو والرحمة ، وأهل التقوى والمغفرة أسألك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا ، ولمحمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ذخرا ومزيدا أن تصلي على محمد وآل محمد كأفضل ما صليت على عبد من عبادك ، وصل على ملائكتك ورسلك ، واغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبادك المرسلون وأعوذ بك من شر ما عاذ بك منه عبادك المرسلون » وقال الباقر عليه‌السلام في خبر جابر [٢] : « كان أمير المؤمنين عليه‌السلام إذا كبر في العيدين قال : بين كل تكبيرتين : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عبده ورسوله ، اللهم أهل الكبرياء » ‌وذكر الدعاء إلى آخره ، وهو الذي ذكره المفيد والقاضي فيما حكي من مهذبه وشرح الجمل ، و‌قال الصادق عليه‌السلام في خبر بشير بن سعيد [٣] : « تقول بين كل تكبيرتين : الله ربي أبدا ، والإسلام ديني أبدا ، ومحمد نبيي أبدا ، والقرآن كتابي أبدا ، والكعبة قبلتي أبدا ، وعلي وليي أبدا ، والأوصياء أئمتي أبدا ، وتسميهم إلى آخرهم ، ولا أحد إلا الله » وقال عليه‌السلام أيضا في خبر أبي الصباح [٤] الذي قدم فيه التكبير على القراءة : « كبر واحدة وتقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد إن محمدا عبده ورسوله ،


[١] و (٢) و ( ٣) و (٤) الوسائل ـ الباب ـ ٢٦ ـ من أبواب صلاة العيد ـ الحديث ٢ ـ ٣ ـ ٤ ـ ٥

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 11  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست