اللهم أنت أهل
الكبرياء والعظمة ، وأهل الجود والجبروت ، وأهل القدرة والسلطان والعزة ، أسألك في
هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا ، ولمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ذخرا ومزيدا ، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تصلي
على ملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين ، وأن تغفر لنا ولجميع المؤمنين والمؤمنات
والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ، اللهم إني أسألك من خير ما سألك به
عبادك المرسلون ، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبادك المخلصون ، الله أكبر أول كل شيء
وآخره ، وبديع كل شيء ومنتهاه ، وعالم كل شيء ومعاده ، ومصير كل شيء واليه مرده
، مدبر الأمور وباعث من في القبور ، قابل الأعمال ومبدئ الخفيات معلن السرائر ،
الله أكبر عظيم الملكوت شديد الجبروت ، حي لا يموت ، دائم لا يزول ، إذا قضى أمرا
فإنما يقول له كن فيكون الله أكبر خشعت لك الأصوات ، وعنت لك الوجوه ، وحارت دونك
الأبصار ، وكلت الألسن عن عظمتك ، والنواصي كلها بيدك ، ومقادير الأمور كلها إليك
، لا يقضي فيها غيرك ، ولا يتم منها شيء دونك ، الله أكبر أحاط بكل شيء حفظك ،
وقهر كل شيء عزك ، ونفذ كل شيء أمرك ، وقام كل شيء بك ، وتواضع كل شيء لعظمتك
، وذل كل شيء لعزتك ، واستسلم كل شيء لقدرتك وخضع كل شيء لملك الله أكبر ،
وتقرأ الحمد والأعلى وتكبر السابعة ، وتركع وتسجد ، وتقوم وتقرأ الحمد والشمس
وضحاها وتقول : الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن
محمدا عبده ورسوله ، اللهم أنت أهل الكبرياء والعظمة تتمه كله كما قلته أول
التكبير ، يكون هذا القول في كل تكبيرة حتى تتم خمس تكبيرات » وفي المحكي عن
المصباح « فإذا كبر قال : اللهم أهل الكبرياء والعظمة ، وأهل الجود والجبروت ،
وأهل العفو والرحمة ، وأهل التقوى والمغفرة ، أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته
للمسلمين عيدا ، ولمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ذخرا ومزيدا أن تصلي على محمد وآل محمد