نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 2 صفحه : 174
بالحجر [1] لقوله تعالى: * (صعيدا طيبا) * [2] قال ابن عباس: الصعيد: التراب [3]. وقال عليه السلام: (جعلت لي الأرض مسجدا وترابها طهورا) [4] ولولا اختصاص التراب لقال: وطهورا. والصعيد: وجه الأرض نقله الخليل [5]، وثعلب عن ابن الأعرابي لقوله تعالى: * (فتصبح صعيدا زلقا) * [6] أي أرضا ملساء مزلقة [7]، ونمنع الاختصاص، وروي الحذف. مسألة 297: ولا يجوز التيمم بما خرج بالاستحالة عن اسم الأرض كالزرنيخ، والكحل، وسائر المعادن عند أكثر علمائنا [8] لقوله تعالى: * (صعيدا) * [9] وهو إما التراب، أو الأرض، ولقوله عليه السلام: (عليكم بالأرض) [10]. ومن طريق الخاصة: قول الصادق عليه السلام وقد سئل عن الوضوء باللبن: " لا إنما هو الماء والصعيد " [11].
[1] المجموع 2: 212، المغني 1: 281، الشرح الكبير 1: 287، بدائع الصنائع 1: 53، الميزان 1: 122. [2] المائدة: 6. [3] التفسير الكبير 11: 172، تنوير المقباس: 71. [4] سنن البيهقي 1: 213، سنن الدارقطني 1: 175 - 176 / 1، دعائم الإسلام 1: 120 - 121. [5] العين للخليل 1: 290. [6] الكهف: 40. [7] لسان العرب 3: 254، تاج العروس 2: 398 " صعد "، تفسير القرطبي 5: 236. [8] منهم المفيد في المقنعة: 8، والشيخ الطوسي في المبسوط 1: 32، وأبو الصلاح في الكافي: 136، والسيد المرتضى والمحقق كما في المعتبر: 102. [9] النساء: 43. [10] سنن البيهقي 1: 217. [11] التهذيب 1: 188 / 540، الإستبصار 1: 155 / 534.
نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 2 صفحه : 174