نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 2 صفحه : 157
قول أكثر العلماء [1] لقوله تعالى: * (ولا تقتلوا أنفسكم) * [2]، ولأن عمرو بن العاص احتلم في ليلة باردة في غزاة ذات السلاسل فتيمم، وصلى بأصحابه الصبح، ولم ينكر النبي صلى الله عليه وآله ذلك لما سمع [3]. ومن طريق الخاصة قول الصادق عليه السلام في الرجل تصيبه الجنابة وبه جروح، أو قروح، أو يخاف على نفسه من البرد: " ولا يغتسل ويتيمم " [4]. وقال عطاء، والحسن: يغتسل وإن مات لم يجعل الله له عذرا، ونحوه قول ابن مسعود [5]. فروع: أ - لو تمكن من إسخان الماء واستعماله وجب، ولو احتاج إلى الثمن وتمكن وجب. ب - لو تيمم وصلى لم يعد - وبه قال الثوري، ومالك، وأبو حنيفة - لأنه فعل المأمور به فيخرج عن العهدة [6]. وقال أبو يوسف، ومحمد: يعيد لأنه نادر غير متصل فتجب الإعادة كنسيان الطهارة [7] وعن أحمد كالقولين [8] والفرق أنه في النسيان لم يأت بالمأمور به.
[1] المغني 1: 198، المجموع 2: 321. [2] النساء: 29. [3] سنن أبي داود 1: 92 / 334، سنن البيهقي 1: 225، مستدرك الحاكم 1: 177. [4] التهذيب 1: 185 / 531. [5] المغني 1: 298، الشرح الكبير 1: 271، بداية المجتهد 1: 66. [6] المدونة الكبرى 1: 44 - 45، المنتقي للباجي 1: 111، بدائع الصنائع 1: 95 و 60، المغني 1: 298، الشرح الكبير 1: 271. [7] المبسوط للسرخسي 1: 123، المغني 1: 298، الشرح الكبير 1: 271. [8] المغني 1: 298، الشرح الكبير 1: 271.
نام کتاب : تذكرة الفقهاء نویسنده : العلامة الحلي جلد : 2 صفحه : 157