responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلغة الفقيه نویسنده : بحر العلوم، السيد محمد    جلد : 3  صفحه : 298
ألم يكف بالمهدي ما فعل الردى * فثنى وأشجى في علي محمدا فأقام فقده وأقعد، وغار الحزن بقلبي وأنجد. ما غاب عني انما شوقه * يمثله عندي على شكله فأطلق الدمع لفقدانه * وأحبس القلب على ثكله ما كنت بالجازع لو لم اكن * فجعت بالمهدي من قبله لا يبرء الآسون جرح الحشا * إن وقع الجرح على مثله [1] أصبت به ولما يندمل جرح أخيه، وحصلت منها على ضد ما أرتجيه كنت أرتجي أن يكونا اكرمي خلف عن أكر سلم، يستكملان تليد الفضل والطريف، ويرفعان قواعد الدين الحنيف. فكان غير الذي قدرت من أمل * (ما كل ما يتمنى المرء يدركه) وطنت نفسي لما يجري القضاء به * رضا بما يفعل المولى ويتركه قد يصعب المهر أحيانا وفارسه * يلوي الشكيم على شد قيد يعركه [2] " وحسبي الله ونعم الوكيل وأفوض أمري إلى الله ان الله بصير بالعباد "

[1] الظاهر: أن هذه الابيات الاربعة من انشاء المصنف قده في رثاء ولده وقرة عينه، وتطفح العاطفة الابوية من خلالها.
[2] وهذه الابيات الثلاثة أيضا من إنشاء قريحة السيد المصنف قده في رثاء ولديه وفلذتي قلبه، فقد فقد بفقدهما عينيه الباصرتين. وعجز البيت الاول تضمين لصدر بيت للمتنبي، عجزه (تجري الرياح بما لا تشتهي السفن) من قصيدة له كما في ديوانه يستهلها بقوله: بم التعلل لاأهل ولا وطن * ولا نديم ولا كأس ولا سكن

نام کتاب : بلغة الفقيه نویسنده : بحر العلوم، السيد محمد    جلد : 3  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست