responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلغة الفقيه نویسنده : بحر العلوم، السيد محمد    جلد : 3  صفحه : 297
النائب منزلة المنوب عنه، كان كمن زاحم الامام عليه السلام، بعد دخوله ولو في مقدمات الفعل، المعلوم عدم جواز ذلك. لكن الاظهر جواز ذلك مطلقا، وان استندنا في ذلك إلى عمومات النيابة، لان المنع حينئذ انما يتم لو كانت النيابة متعلقة بمقدمات الفعل أيضا، كنفسه، وهو ممنوع إذ المسلم كون الفعل بنفسه متعلق بالنيابة دون مقدماته، فلا ينزل منزلة الامام إلا حيث يدخل فيما كان نائبا عنه فيه وهو نفس التصرف المعروف دون مقدماته، وان هما الا كالوكيلين النافذ تصرف السابق منهما فيما وكل فيه، وان سبقه الآخر في مقدماته. هذا كله ما لم تستلزم المزاحمة والسبق إلى النتيجة توهينا لمن سبقه في التصدي الداخل في مقدمات العمل قبله وإلا فهو ممنوع لذلك، وهو أمر آخر لا دخل له بالجهة المبحوث عنها فافهم، والله العالم بحقائق أحكامه. ثم ما سمح به الدهر من تحرير مسألة الولاية، لا ما أردناه، إذ كان المرام هو التتبع التام والعموم في كلمات القوم، واستحصال نهاية ما أرادوا واستنتاج غاية ما أفادوا، فحال دون المرام حائل الايام، وتتابعت صروف الزمان ومعوقات الحدثان، فمما أصبت به عند اشتغالي بالولاية: أن فجعت بولد، وأي ولد، روح له اللطف جسد، علي الاسم والسمة،، لم أسمع في حبه لا ولمه، نشأ أكرم منشأ، ويعرف حسن المنتهى بحسن المبدء غاص في بحار الفقه على الخفايا وبجودة الفكر أبرزها، وجال في ميادين العلم لاحراز الغاية فأحرزها. ورثاه بعض العلماء [1]. بقصيدة، أولها:

[1] هو العلامة الاديب السيد رضا بن السيد محمد بن هاشم الموسوي النجفي الشهير بالهندي المتولد سنة 1290 والمتوفى سنة 1363 ه‌ والقصيدة تناهز الخمسين بيتا من روائع الادب العربي، نوجد بكاملها في مجموعنا المخطوط.

نام کتاب : بلغة الفقيه نویسنده : بحر العلوم، السيد محمد    جلد : 3  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست