وكأيّن مّن نّبىّ قتل معه ربّيّون كثير فما وهنوا لمآ أصابهم فى
سبيل اللّه وما ضعفوا وما استكانوا واللّه يحبّ الصَّبرين* وما كان قولهم إلّاأن قالوا ربَّنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا فى
أمرنا وثبّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكفرين.[1]
آلعمران (3) 146 و 147
186) تزلزل پيروان انبيا به دنبال تأخير افتادن امداد الهى در ميدان
جنگ:
أم حسبتم أن تدخلوا الجنّة ولمّا يأتكم مّثل الّذين خلوا من
قبلكم مّسّتهم البأساء والضّرّاء وزلزلوا حتّى يقول الرّسول والّذين ءامنوا معه
متى نصر اللّه ....[2]
بقره (2) 214
187) پيمان الهى از پيروان انبيا براى ايمان به پيامبران بعدى و يارى
آنان:
وإذ أخذ اللّه ميثق النّبيّين لمآ ءاتيتكم مّن كتب وحكمة ثمّ
جآءكم رسول مّصدّق لّما معكم لتؤمننّ به ولتنصرنّه ....[3]
آلعمران (3) 81
188) نزديكترين و سزاوارترين مردم به انبيا، متعهدترين افراد به
محتواى رسالت آنان:
إنّ أولى النّاس بإبرهيم للّذين اتّبعوه وهذا النّبىّ ....[4]
آلعمران (3) 68
189) پيكار پيروان انبيا (ربيون) در ركاب آنان و سست و ناتوان نشدن
آنان در مواجهه با دشوارىها:
وكأيّن مّن نّبىّ قتل معه ربّيّون كثير فما وهنوا لمآ أصابهم فى
سبيل اللّه وما ضعفوا وما استكانوا ....
آلعمران (3) 146
190) حبيب نجّار، از پيروان انبيا و دعوت كننده قوم خود به پيروى از
آنان:
وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى قال يقوم اتّبعوا المرسلين.[5]
يس (36) 20
191) بينش خدا محورى دستپروردگان پيامبران الهى در تحليل حوادث:
وكأيّن مّن نّبىّ قتل معه ربّيّون كثير فما وهنوا لمآ أصابهم فى
سبيل اللّه وما ضعفوا وما استكانوا واللّه يحبّ الصَّبرين* وما كان قولهم إلّاأن قالوا ربَّنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا فى
أمرنا وثبّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكفرين.[6]
آلعمران (3) 146 و 147
[1] جمله «ما كان قولهم ...» مىفهماند كه مجاهدان راه خدا هنگام
درگيرى با دشمن، فقط به ياد خدا هستند و چيز ديگرى فكر و قلب آنان را به خود مشغول
نمىسازد و اين حالت خلوص و روح پالايش يافته آنان، نتيجه گام نهادن در عرصههاى
دشوار نبرد است.
[2] بنابراينكه «الف و لام» در «الرسول» براى استغراق باشد.
[3] «ميثاق النبيّين» مىتواند ميثاقى باشد كه خدا از پيامبران يا
از مردم براى يارى و ايمان به پيامبران گرفته است.
[4] على (ع) آيه را عام دانسته و فرموده: «انّ أولى النّاس
بالأنبيا أعملهم بما جاؤا به». (مجمعالبيان؛ نورالثقلين، ذيل آيه)
[5] مقصود از «رجل»، حبيب نجّار است. (مجمعالبيان، ذيل آيه)
[6] چون «ربّيّون» در عين استقامت و پايدارى، پيروزى را از جانب
خدا مىدانند «وانصرنا على القوم الكافرين»، برداشت قابل استفاده است.