(درّه‌هاى جهنّم) آيات «ويل» آمده است.

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ‌ ... فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ.

بقره (2) 79

نيز---) ابراهيم (14) 2؛ مريم (19) 37؛ انبياء (21) 18؛ ص (38) 27؛ زمر (39) 22؛ فصّلت (41) 6؛ زخرف (43) 65؛ جاثيه (45) 5؛ ذاريات (51) 60؛ طور (52) 11؛ مرسلات (77) 15 و 19 و 24 و 28 و 34 و 40 و 37 و 45 و 47 و 49؛ مطفّفين (83) 1 و 10؛ همزه (104) 1؛ ماعون (107) 4

هابيل‌

هابيل فرزند آدم و حوّاست. بعد از آن كه آدم عليه السلام به وحى الهى ميراث نبوّت و علم را به هابيل واگذار كرد، قابيل نسبت به برادرش، حسد ورزيد و بر او خشم آورد و گفت: من نسبت به او سزاوارترم، خداوند براى نشان دادن نادرستى ادّعاى قابيل، به آن دو فرمان داد تا قربانى كنند و در نتيجه آن، قربانى قابيل پذيرفته نشد و معلوم شد كه هابيل شايسته وصايت است و در پى آن قابيل با وسوسه ابليس برادرش را به قتل رساند. [1] در اين مدخل از واژه‌ «بنى‌آدم» و سياق‌ برخى آيات استفاده شده است.

اراده هابيل‌

1. اراده هابيل بر آلوده نساختن دست خويش به خون برادر و گرفتار نيامدن به پيامدهاى آن:

وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ‌ ... قالَ لَأَقْتُلَنَّكَ‌ ... لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي ما أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ‌ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِكَ‌ ... [2]

مائده (5) 27-/ 29

اندرزهاى هابيل‌

2. قتل و برادركشى، ظلمى موجب ورود به آتش دوزخ، از اندرزهاى هابيل به قابيل:

وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ‌ ... قالَ لَأَقْتُلَنَّكَ‌ ... لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي ما أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ‌ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ وَ ذلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ.

مائده (5) 27-/ 29

3. مسئول بودن مهاجم در برابر پيامدهاى سوء عملكرد هر دو طرف درگير، از اندرزهاى هابيل به قابيل:

وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ‌ ... قالَ لَأَقْتُلَنَّكَ‌ ... لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي ما أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ‌ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ وَ ذلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ.

مائده (5) 27-/ 29

[1] . تفسير الصافى، ج 2، ص 28؛ بحارالانوار، ج 11، ص 245؛ تفسير برهان، ج 2، ص 279، ح 13؛ قصص الانبيا، راوندى، ص 62-/ 68.

[2] . مفسّران (به جز حسن‌بصرى) اجماع دارند كه مراد از «ابنى آدم» فرزندان صلبى حضرت آدم عليه السلام (هابيل و قابيل) هستند. (مجمع‌البيان، ج 1-/ 2، ص 282؛ روح‌المعانى، ج 3، جزء 6، ص 282)