responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجود التقريرات نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 2  صفحه : 433

انفصل زمان اليقين من زمان الشك فاحتمال وجود كل منهما في الزمان الثاني الّذي هو زمان العلم بتحقق أحدهما مانع عن إحراز اتصال زمان اليقين بالعدم في كل منهما الّذي هو الزمان الأول بزمان الشك الّذي هو الزمان الثالث و لعل هذا هو مراد المحقق صاحب الكفاية (قده) من عدم إحراز اتصال زمان اليقين بزمان الشك في مفروض المقام (قلت) قد ذكرنا مراراً انه لا يعتبر في الاستصحاب تقدم زمان اليقين على زمان الشك فلو شك في عدالة زيد يوم الجمعة ثم علم يوم السبت بعدالته يوم الخميس فلا ريب في جريان الاستصحاب كما انه لو حصل اليقين و الشك في زمان واحد مع تقدم زمان المتيقن على المشكوك يجري الاستصحاب أيضا فإذا لم يكن تقدم زمان اليقين على الشك معتبرا في جريانه فأي وقع لعدم اتصال زمان حدوث الشك بزمان حدوث اليقين (نعم) عدم انفصال زمان اليقين عن زمان الشك باليقين بانتقاض الحالة السابقة في بعض الأزمنة مانع عن جريانه و لكنه غير متحقق في المقام كما عرفت فزمان حدوث الشك في المقام و إن سلمنا كونه هو الزمان الثالث من الأزمنة المفروضة إلا ان متعلقه هو بقاء عدم الموت مثلا إلى زمان إسلام الوارث المعلوم حدوثه في الزمان الثاني أو الثالث فاحتمال حدوث كل منهما في الزمان الثاني الّذي هو زمان العلم بحدوث أحدهما هو الموجب لاتصال زمان اليقين بالشك بالمعنى الّذي ذكرناه لا انه مانع منه كما توهم (و على كل حال) فقد ظهر مما ذكرناه عدم الفرق في جريان الاستصحابين مع قطع النّظر عن تعارضهما بين ما إذا علم بتقدم أحد الحادثين على الآخر أو لم يعلم ذلك بأن احتمال مقارنتهما فإن وجود كل منهما في ظرف تحقق الآخر يكون مشكوكا فيه لا محالة فيستصحب عدمه و يتم الإجماع المركب منه و من وجود الآخر بضم الوجدان إلى الأصل (هذا كله) في ما إذا شك في بقاء الحالة السابقة على العلم بحدوث كل واحد من جزئي الموضوع المركب (و اما) إذا علم حدوث امرين و ارتفاع الأول منهما بالثاني و شك في المتقدم و المتأخر منهما كما في الطهارة و النجاسة أو الطهارة و الحدث (فهل يلحق ذلك) بالموضوعات المركبة فيجري الأصل في مجهول التاريخ دون معلومه أو لا (وجهان) ظاهر كلام شيخنا العلامة الأنصاري (قده) هو الإلحاق و المختار عندنا عدمه (و توضيح المقام) هو أن الحادثين المتضادين إما أن يكون تاريخ أحدهما معلوما دون الآخر أو يكون تاريخ كليهما مجهولا (اما مع الجهل) بتاريخهما (فربما يقال) بعدم جريان الاستصحاب في شي‌ء منهما نظراً إلى عدم إحراز اتصال زمان اليقين بالشك بالتقريب المتقدم‌

نام کتاب : أجود التقريرات نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 2  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست