responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجود التقريرات نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 522

كما وقع النزاع في أسماء الأجناس فما هو القدر المتيقن في كونه محلا للكلام في المقام انما هو خصوص أسماء الأجناس (و اما) المعاني الحرفية و المفاهيم الأدوية فهي غير قابلة للإطلاق و التقييد (1) حتى بناء على القول بكون الموضوع له فيها عاما و ذلك لما عرفت في محله من ان الحروف انما وضعت لأن تكون روابط كلامية و موجدة للنسب في الكلام و ان معانيها غير قابلة للصدق على ما في الخارج لتكون قابلة للإطلاق و التقييد و اما كون تلك المعاني كلية فهو و ان كان صحيحاً كما مر في محله إلّا ان معنى الكلية في المعاني الحرفية غير معنى الكلية في المعاني الاسمية و قد أوضحنا ذلك كله في محله بما لا مزيد عليه فراجع‌

السادس في بيان ان المراد بالمطلق في محل الكلام هي الماهية المعتبرة على نحو اللابشرط القسمي‌

بيان ذلك ان الماهية (قد تعتبر) بشرط لا بمعنى انها تعتبر على نحو لا تتحد مع ما يكون معها فتكون في هذا الاعتبار مغايرة لما هي متحدة معه باعتبار آخر و الماهية المعتبرة على هذا النحو تقابلها الماهية المعتبرة لا بشرط بالإضافة إلى الاتحاد و هذا كما في المشتقات بالإضافة إلى مباديها و كما في الجنس و الفصل بالإضافة إلى المادة و الصورة فانك قد عرفت في مباحث المشتق ان المبادي مأخوذة بشرط لا كما هو الحال في المادة و الصورة فهي آبية عن حمل بعضها على بعضها الآخر و على الذوات المعروضة لها كما ان المادة و الصورة آبيتان عن حمل إحداهما على الأخرى و على المركب منهما و اما المشتقات فهي قابلة لحمل بعضها على الآخر و على الذوات الموصوفة بها كما ان الجنس و الفصل قابلان لحمل أحدهما على الآخر و على النوع المركب منهما و اللابشرط بهذا المعنى خارج عما هو محل الكلام في المقام (و قد تعتبر) الماهية بشرط لا بمعنى انها تعتبر على نحو لا يكون معها شي‌ء من الخصوصيات اللاحقة لها و يعبر عنها بالماهية المجردة فهي بهذا الاعتبار تكون من الكليات العقلية التي يمتنع صدقها على الموجودات الخارجية و الماهية المأخوذة بشرط لا بهذا المعنى يقابلها امران (أحدهما) الماهية المعتبرة بشرط شي‌ء أعني بها الماهية الملحوظ معها اقترانها بخصوصية من خصوصياتها اللاحقة لها سواء كانت تلك الخصوصية وجودية أم كانت عدمية و يعبر عنها بالماهية المخلوطة و


(1) المعاني الحرفية و ان لم تكن قابلة للاتصاف بالإطلاق و التقييد بمعنى سعة المفهوم و ضيقه إلّا انها قابلة للاتصاف بهما بمعنى آخر و قد تقدم الكلام في تحقيق ذلك في مبحث المعاني الحرفية فراجع‌

نام کتاب : أجود التقريرات نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 522
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست