نام کتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 5 صفحه : 274
[من اللواحق
مسائل]
و من
اللواحق مسائل.
[الاولى من دعا غيره فأخرجه
من منزله ليلا ضمنه حتى يرجع اليه]
(الاولى)
من دعا غيره فأخرجه من منزله ليلا ضمنه حتى يرجع اليه. و لو وجد مقتولا و ادعى
قتله على غيره، و عدم البينة، ففي القود تردد، أشبهه: انه لا قود و عليه الدية.
(1) و لو وجد ميتا، ففي لزوم الدية قولان، أشبههما: اللزوم. (1)
قال طاب ثراه: من دعا غيره فأخرجه من منزله ليلا ضمنه حتى يرجع اليه، و لو وجد
مقتولا و ادعى قتله على غيره و عدم البينة، ففي القود تردد، أشبهه: أنه لا قود و
عليه الدية.
أقول: من
دعا غيره من منزله و أخرجه ليلا كان ضامنا له حتى يعود اليه، للنصوص و الإجماع.
روى عبد
اللّه بن ميمون عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إذا دعا الرجل أخاه بليل فهو
له ضامن حتى يرجع الى بيته[1].
و روى
الحسين بن سعيد، عن محمّد بن الفضيل، عن عمرو بن أبي المقدام قال: كنت شاهدا عند
البيت الحرام و رجل ينادي بأبي جعفر، و هو يطوف، و هو يقول: يا أمير المؤمنين: ان
هذين الرجلين طرقا أخي ليلا و أخرجاه من منزله فلم يرجع اليّ، و اللّه ما ادري ما
صنعا به، فقال لهما أبو جعفر: و ما صنعتما به؟ فقالا:
يا أمير
المؤمنين كلمناه ثمَّ رجع الى منزله، فقال لهما: وافياني غدا صلاة العصر في هذا
المكان، فوافياه من الغد صلاة العصر و حضرا به، فقال لجعفر بن محمّد عليه السّلام،
و هو قابض على يده: يا جعفر اقض بينهم، فقال: يا أمير المؤمنين اقض بينهم أنت،
فقال له: بحقي عليك الّا قضيت بينهم، قال: فخرج جعفر عليه السّلام، فطرح له
[1]
التهذيب ج 10
[18] باب ضمان النفوس ص 222 الحديث 2.
نام کتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 5 صفحه : 274