responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 4  صفحه : 452

..........


هبط عليه ملكان يسددانه و يرشدانه و يوفّقانه، فاذا جار عرجا و تركاه [1] و نصب صلّى اللّه عليه و آله قضاة، قال علي عليه السلام: بعثني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الى اليمن قاضيا [2] و بعث علي عليه السلام عبد اللّه بن العباس قاضيا إلى البصرة [3].

أجمعت الأمة على تسويغه.

(الثالثة) القضاء من فروض الكفايات، إذا قام به البعض سقط عن الباقين، و قد يتعين إذا عينه الإمام، أو لم يوجد غيره فإنه يجب عليه ان يعرّف نفسه إذا لم يعرفه الامام.

و مع عدم وجوبه: يستحب توليه من قبل العادل الواثق بالقيام.

و هو من أفضل الأعمال.

أما أولا فلأنّه من المناصب الدينية و صناعة الأنبياء.

و أما ثانيا فلتعدى نفعه.

و اما ثالثا فلما فيه من تجشّم المشاق العظيمة، و قال عليه السلام: أجرك على قدر نصبك [4].

و روى عن ابن مسعود انه قال: لئن أجلس يوما فأقضي بين الناس أحبّ اليّ من عبادة سنة [5].


[1] عوالي اللئالي: ج 3 ص 515 الحديث 1 و لاحظ ما علق عليه و لا تغفل، و في المبسوط: ج 8 كتاب آداب القضاء ص 83 و فيه (فان عدل أقاما).

[2] عوالي اللئالي: ج 3 ص 515 الحديث 2 و لاحظ ما علق عليه.

[3] عوالي اللئالي: ج 3 ص 515 الحديث 3 و لاحظ ما علق عليه.

[4] تلخيص التحبير لابن حجر العسقلاني: ج 2 ص 177 الحديث 2063، و لفظه (قال: اشتهر ان النبي صلّى اللّه عليه (و آله) و سلّم قال لعائشة: أجرك على قدر نصبك).

[5] عوالي اللئالي: ج 3 ص 515 الحديث 4 و لاحظ ما علق عليه و رواه الشيخ في المبسوط: ج 8 كتاب آداب القضاء ص 82 س 2.

نام کتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 4  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست