(ج) ما روي
عنه عليه السّلام انه أمر أخت عقبة بن عامر أن تركب[3].
(د) روي ان
الصادق عليه السّلام سئل: الركوب أفضل أم المشي؟ فقال:
الركوب
أفضل، لأنّ الرسول صلّى اللّه عليه و آله ركب[4].
(الثالث)
التفصيل، و هو أفضلية المشي مع عدم الضعف عن القيام بالفرائض، و معه الركوب أفضل،
و عليه الشيخ رحمه اللّه [5] و العلامة [6] و فخر المحققين [7] و هو المعتمد.
و الجواب عن
الأوّل: ان البدن أفضل من المال فإنفاق الفضل منه و هو القوة الناهضة بالمشي أفضل
من إنفاق فضل المال، و لما فيه من التواضع و إعظام المزور.
أعثر
على جملة (و عليه اتفاق العلماء).
[5]
المبسوط: ج 1 كتاب الحجّ ص 302 س 23 قال: و من كان مستطيعا للزاد و الراحلة و خرج
ماشيا كان أفضل له من الركوب إذا لم يضعفه عن القيام بالفرائض إلخ.
[6]
التذكرة: ج 1 كتاب الحجّ ص 307 س 13 قال: مسألة جامع الشرائط إذا قدر على المشي
كان المشي أفضل من الركوب مع عدم الضعف عن أداء الفرائض إلخ.
[7] قال في
القواعد: السابعة المشي للمستطيع أفضل من الركوب مع عدم الضعف إلخ. و ارتضاه فخر
المحققين في إيضاح الفوائد: ج 1 كتاب الحجّ ص 275.