وسأل سماعة أبا عبد اللّه عليهالسلام عن رجل أُحصر في الحجّ ، قال عليهالسلام : فليبعث بهديه إذا كان مع أصحابه ، ومحلّه
أن يبلغ الهدي محلّه ، ومحلّه [٢]
منى يوم النّحر إذا كان في حج ، وإن كان في عمرة نحر بمكة ، وإنّما عليه أن يعدهم
لذلك يوماً ، فإذا كان ذلك اليوم فقد وفى ، وإن [٣] اختلفوا في الميعاد لم يضره إن شاء
اللّه [٤].
وإذا أحرمت فاتّق قتل الدّواب كلّها
إلاّ الأفعى والعقرب والفأرة ، فأمّا الفأرة فانّها توهي السّقاء [٥] ، وتضرم [٦] على أهل البيت [٧] ، وأمّا العقرب فانّ ( نبي اللّه ) [٨]صلىاللهعليهوآلهوسلم
مدّ يده إلى حجر فلسعته العقرب ، فقال [٩]صلىاللهعليهوآلهوسلم : لعنك
اللّه ، لا تذرين برّاً ولا فاجراً ، والحيّة إذا أرادتك فاقتلها ، فان لم تردك
فلا تردها ، والكلب العقور [١٠]
والسّبع إذا أراداك فاقتلهما ، وإن لم يريداك [١١]
فلا تردهما [١٢]
، والأسود [١٣]
الغدر [١٤]