نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 244
ومن واقع امرأته دون المزدلفة وقبل أن
يأتي المزدلفة فعليه الحج من قابل [١].
والقارن إذا أُحصر [٢] وقد اشترط وقال [٣] : حلّني حيث حبستني ، فلا يبعث بهديه [٤] ولا يستمتع من قابل ولكن يدخل في مثل
ما خرج منه [٥]
، ولا يحلّ حتّى يبلغ الهدي محلّه ، فإذا بلغ الهدي محلّه أحلّ وانصرف إلى منزله [٦] ، وعليه الحج من قابل [٧].
والمحصور والمضطر ينحران [٨] بدنتيهما في المكان الذي يضطرّان فيه ،
وقد فعل رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
ذلك يوم الحديبية حين ردّ المشركون بدنته [٩]
، وأبوا أن ( يذبحوها مبلغ ) [١٠]
النحر [١١] ، فأمر بها
فنحرت مكانه [١٢].
وقال أبو عبد اللّه عليهالسلام : المحصور غير المصدود ، ( وقال عليهالسلام : المحصور ) [١٣] هو المريض ، والمصدود هو [١٤] الذي يردّه المشركون كما ردّوا رسول
اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم وأصحابه [١٥] ليس من مرض ، والمصدود تحلّ له النّساء
، والمحصور
[١]ـ عنه المستدرك : ٩ / ٢٨٩ ذيل ح ٣. وفي الكافي : ٤ / ٣٧٩ ح ٥ مثله ، عنه الوسائل :
١٣ / ١١٣ ـ أبواب كفارات الاستمتاع ـ ب ٣ ح ١٠. وفي الفقيه : ٢ / ٢١٣ صدر ح ٢
باختلاف يسير في اللفظ.
[٢]ـ أي منع بمرض ونحوه « مجمع البحرين : ١ / ٥٢٣ ـ حصر ـ ».