responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 176

التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) [١] [٢].

وسأله [٣] الحلبي عن صدقة الغلام إذا لم يحتلم ، قال : نعم لا بأس به إذا وضعها في موضع الصّدقة [٤].

وسأله عن قول اللّه عزّ وجلّ : ( وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ ) [٥] ، فقال : كان الناس حين [٦] أسلموا عندهم مكاسب من الرّبا ، ومن أموال خبيثة ، فكان الرّجل يتعمّدها ( من بين ماله ) [٧] فيتصدّق بها ، فنهاهم اللّه عن ذلك وإنّ [٨] الصّدقة لا تصلح إلاّ من كسب [٩] طيّب [١٠] [١١].

وقال سفيان بن عيينه : قلت [١٢] لأبي عبد اللّه عليه‌السلام : أكلّ الأنبياء وأولادهم حرّمت عليهم الصّدقة؟ فقال : لا ، أوما [١٣] سمعت قول إخوة[١٤] يوسف عليه‌السلام : ( وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ ) [١٥] حلّت لهم الصّدقة ، وحرّمت عليهم الغنائم ، وحرّمت علينا الصّدقة لأنّها أوساخ أيدي الناس وطهارة


[١]ـ التوبة : ١٠٤.

[٢]ـ تفسير العياشي : ٢ / ١٠٧ ح ١١٣ ، والخصال : ٦١٩ ضمن ح ١٠ ، وثواب الأعمال : ١٦٩ ذيل ح ١٢ ، وعدّة الداعي : ٦٨ نحوه ، عنها الوسائل : ٩ / ٣٧٠ ـ أبواب الصدقة ـ ب ١ ح ١٢ ، وص ٤٣٣ ضمن ب ٢٩. وفي البحار : ٩٦ / ١٢٤ ح ٣٨ عن ثواب الأعمال.

[٣]ـ أي سأل الصادق عليه‌السلام وكذا الآتي.

[٤]ـ عنه الوسائل : ٩ / ٤٢٣ ـ أبواب الصدقة ـ ب ٢٤ ح ٤ ، وفي ج ١٩ / ٢١٢ ـ أبواب الوقوف والصدقات ـ ب ١٥ ذيل ح ٢ وح ٣ عن التهذيب : ٩ / ١٨٢ ذيل ح ٨ نحوه وح ٩ مثله.

[٥]ـ البقرة : ٢٦٧.

[٦]ـ ليس في «ج».

[٧]ـ ليس في «ج».

[٨]ـ « فان » ب.

[٩]ـ « تكسّب » أ.

[١٠]ـ « حلال » ب.

[١١]ـ عنه الوسائل : ٩ / ٤٦٦ ـ أبواب الصدقة ـ ب ٤٦ ح ٤ ، وفي ح ٥ ، والبحار : ٩٦ / ١٦٨ ح ١١ عن تفسير العياشي : ١ / ١٤٩ ح ٤٩٢ مثله. وفي مستطرفات السرائر : ٨٩ ح ٤١ نقلاً عن مشيخة ابن محبوب نحوه.

[١٢]ـ ليس في «أ».

[١٣]ـ « أما » د.

[١٤]ـ « أخي » ج.

[١٥]ـ يوسف : ٨٨.

نام کتاب : المقنع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست