لهم ، أوما سمعت ( قول اللّه عزّ وجلّ ) [١] : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ) [٢] [٣].
واعلم أنّ صدقات رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم تحلّ لبني هاشم ولمواليهم [٤].
وروي أنّ فاطمة عليهالسلام جعلت صدقاتها لبني عبد المطلب وبني هاشم [٥].
وسئل أبو عبد اللّه عليهاالسلام عن الصّدقة التي حرّمت على بني هاشم ما هي؟ فقال : هي الزكاة ، قيل : فتحلّ صدقة بعضهم على بعض؟ قال : نعم [٦] [٧].
وروي : أُعطوا الزكاة من أرادها من بني هاشم فانّها تحلّ لهم ، وإنّما تحرم على النبي ، وعلى الإمام الذي [٨] يكون من بعده ، وعلى الأئمّة عليهمالسلام [٩].
[١]ـ « قوله تعالى » ب.
[٢]ـ التوبة : ١٠٣.
[٣]ـ لم نجده في مصدر آخر.
[٤]ـ عنه المستدرك : ١٤ / ٥٩ صدر ح ١. وفي الفقيه : ٢ / ١٩ ح ٤١ ، والتهذيب : ٤ / ٦١ ضمن ح ١١ نحوه ، عنهما السائل : ٩ / ٢٧٣ ـ أبواب المستحقّين للزكاة ـ ب ٣٢ ح ٢ ، وص ٢٧٥ ح ٦.
[٥]ـ عنه المستدرك : ١٤ / ٥٩ ضمن ح ١ ، وفي الوسائل : ٩ / ٢٧٣ ـ أبواب المستحقّين للزكاة ـ ب ٣٢ ح ١ عنه وعن الفقيه : ٢ / ٢٠ ح ٤٢ مثله.
[٦]ـ ليس في «أ» و «ب» و «د».
[٧]ـ عنه المستدرك : ١٤ / ٥٩ ذيل ح ١ صدره ، وفي الوسائل : ٩ / ٢٧٤ ـ أبواب المستحقّين للزكاة ـ ب ٣٢ ح ٥ عنه وعن الكافي : ٤ / ٥٩ ح ٥ ، والتهذيب : ٤ / ٥٨ ح ٣ ، والاستبصار : ٢ / ٣٥ ح ٢ مثله. وفي التهذيب : ٤ / ٥٩ ح ٤ ، والاستبصار : ٢ / ٣٥ ح ٣ باختلاف يسير في اللّفظ.
[٨]ـ ليس في «ج».
[٩]ـ عنه الوسائل : ٩ / ٢٦٩ ـ أبواب المستحقّين للزكاة ـ ب ٢٩ ح ٥ وعن الكافي : ٤ / ٥٩ ح ٦ ، والفقيه : ٢ / ١٩ ح ٤٠ ، والتهذيب : ٤ / ٦٠ ح ٨ ، والاستبصار : ٢ / ٣٦ ح ٥ مثله.
حمله الشيخ على الضرورة ، وعدم التمكّن من الخمس ، بالاضافة إلى قدحه للراوي.