responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعتبر في شرح المختصر نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 2  صفحه : 711

و شهر رمضان متتابعين توبة من اللّه» [1] و عن أبي جعفر (عليه السلام) قال «كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) يصوم شعبان و يصله بشهر رمضان فكان يقول هما شهر اللّه فهما كفارة لما قبلهما و بعدهما» [2] و عن أبي حمزة عن أبي حمزة عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) «من صام شعبان كان طهرا له من كل زلة و وصمة و بادرة قال أبو حمزة قلت ما الوصمة قال اليمين في المعصية فقلت و ما البادرة قال اليمين عند الغصب و التوبة منها عند الندم» [3] و عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قلت «جعلت فداك كان أحد من آبائك يصوم شعبان قال كان خبرا بأن رسول اللّه أكثر صيامه في شعبان [4].

مسئلة: المسافر إذا قدم بلده، أو بلدا يعزم فيه الإقامة بعد الزوال، و قبله، و قد تناول أمسك نهاره

«استحبابا» و كذا المريض، و قد سلف البحث فيه، اما «الحائض و النفساء» فتمسكان استحبابا، على كل حال، سواء أفطرتا قبل الزوال، أو لم تفطرا قبل الزوال، أو بعده، لان الحيض سبب يحرم معه الصوم فلا يصح الا أن يخلو من ذلك من أول النهار الى آخره.

أما «الصبي و الكافر «إذا زال عذرهما قبل الزوال، و لم يتناولا، فللشيخ قولان، أحدهما: تجددان نية الصوم، و لا يجب عليهما القضاء، و هو قوي، لأن الصوم ممكن في حقهما، و وقت النية باق.

لا يقال: لم يكن الصبي مخاطبا، لكنا نقول: لكنه صادر الان مخاطبا، و لو قيل: لا يجب صوم بعض اليوم، قلنا: متى إذا تمكن من نية يسرى حكمها إلى أوله و كذا البحث في «المغمى عليه».


[1] الوسائل ج 7 أبواب الصوم المندوب باب 29 ح 1 ص 368.

[2] الوسائل ج 7 أبواب الصوم المندوب باب 29 ح 5 ص 369.

[3] الوسائل ج 7 أبواب الصوم المندوب باب 28 ح 7 ص 362.

[4] الوسائل ج 7 أبواب الصوم المندوب باب 28 ح 16 ص 364.

نام کتاب : المعتبر في شرح المختصر نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 2  صفحه : 711
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست