نام کتاب : المعتبر في شرح المختصر نویسنده : المحقق الحلي جلد : 2 صفحه : 42
ذلك رواية أبي هريرة عن النبي (صلى اللّه عليه و آله) «أول وقت المغرب حين تغرب الشمس، و آخره حتى يغيب الأفق» [1] و في رواية عبد اللّه بن عمر عن النبي (صلى اللّه عليه و آله) «وقت المغرب ما لم يغب الشفق» [2].
مسئلة: أول وقت العشاء إذا مضى من الغروب قدر صلاة المغرب
، لكن الأفضل تأخيرها حتى يسقط الشفق المغربي، و تكره قبل ذلك الا مع العذر، و هو اختيار علم الهدى في الجمل و ابن الجنيد.
و قال الشيخ في المبسوط و الخلاف أول وقتها سقوط الشفق و هو قول علم الهدى في المصباح و إجماع من خالفنا لرواية ابن عباس «ان جبرئيل أمر النبي (صلى اللّه عليه و آله) أن يصلي العشاء حين غاب الشفق، و في المرة الثانية حين ذهب ثلث الليل» [3] و من طريق الأصحاب ما رواه معاوية بن وهب، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) «ان جبرئيل (عليه السلام) أمر النبي (صلى اللّه عليه و آله) و قال: مثل ذلك» [4].
لنا رواية عبيد بن زرارة، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) و قد ذكرناها [5] و ما رواه زرارة عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: «صلّى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) المغرب و العشاء قبل الشفق من غير علة في جماعة» [6] و روى سعيد بن حمير، عن ابن عباس «ان النبي (صلى اللّه عليه و آله) جمع بين المغرب و العشاء من غير خوف و لا سفر» [7] و عنه في رواية أخرى «من غير خوف