نام کتاب : المعتبر في شرح المختصر نویسنده : المحقق الحلي جلد : 2 صفحه : 220
فضعيف لأنا نطالبه بالجامع.
مسئلة: و الاعتدال في السجود مستحب
و هو قول العلماء لما رووا عن النبي (صلى اللّه عليه و آله) قال: «اعتدلوا في السجود و لا يسجد أحدكم و هو باسط ذراعيه كالكلب» [1].
و من طريق الأصحاب ما رواه زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «لا تفترش ذراعيك افتراش السبع، و ابسط كفيك، و لا تجعلهما بين ركبتيك، و لكن تحرفهما عن ذلك شيئا» [2] و يستحب أن يضع راحته على الأرض مبسوطتين مضمومتي الأصابع محاذيتي منكبيه موجهات إلى القبلة، و هو مذهب العلماء لما روى أبو حميد في صفة صلاة النبي (صلى اللّه عليه و آله) و عن وائل بن حجر قال: «سجد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) فجعل كفيه بحذاء أذنيه» [3].
و من طريق الأصحاب ما رواه زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «و لا تلزق كفيك بركبتيك و لا تدنهما من وجهك بين ذلك حيال منكبيك و لا تفرجن أصابعك، و لكن ضمهن جميعا» [4].
فروع
الأول: لو أراد السجود فسقط من غير قصد أجزأته إرادته السابقة
، و لو لم تسبق نية السجود ففي الإجزاء تردد أشبهه الاجزاء لأنه لم يخرج بذلك عن هيئة الصلاة و نيّتها.
الثاني: لو نوى ترك السجود فسقط لا للسجود لم يجزه
، و في بطلان الصلاة تردد أشبهه البطلان لوجود ما ينافي الصلاة.