نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 67
الجواب هو ما قدمنا ذكره [1] في المسألة السابقة [2] و قد ثبت [3] ما فيه ببيان يستغني بوضوحه عن تكراره و إعادته.
فأما هذا المحكي عن أصحاب [4] أبي هاشم فلأن المحفوظ عنه أن الإنسان المخاطب المأمور المنهي هو البنية [5] التي لا تصح الحياة إلا بها و ما سوى ذلك من الجسد فليس بإنسان و لا يتوجه [6] إليه أمر و لا نهي [7] و لا تكليف [8].
و إن كان القوم يزعمون أن تلك البنية لا تفارق ما جاورها من الجسد فيعذب أو ينعم فهو مقال يستمر على أصلهم إذا كانت البنية التي ذكروها هو المكلف المأمور المنهي و باقي جسده في القبر.
إلا أنهم لم يذكروا كيف يعذب من يعذب [9] و يثاب من يثاب [10] أ في